جديد الكلمات النورانية

قال شمس الزمان العارف بالله حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي :

الـرمـز

الكلمـة النورانيـة

أرشيف رقم
400  

التَّمسُّك بالكتاب والسنة في الشريعة: إنما يتحقق بالتزام ما استنبطه الأئمة المعرُوفون المتَّبَعون، لا باتباع المبتدِعين أو تقرير ما تبلغه الأفهام القاصرة والأهواء الوضِيعة.

401  

الأحكام المبيَّنة في المذاهب المعتمدة السُّنية: هي دلالات الكتاب والسنة الشرعية، فهي مراجع الناس العلمية المرعية.

402  

بدأ الإسلام في أهل السنة والجماعة: بالمذهبين الأشعري والماتريدي اعتقادا، والأربعة المعروفة خلا حشوية الحنابلة فقها، والتصوف السني سلوكا.

403  

الإسلام العائد غريبا: هو المُبْتَدَأ عند أهل السنة والجماعة، بعد أن يغربه أهل البدع والإشاعة.

404  

دعوة الرجوع إلى الكتاب والسنة: دعوة لاتباع الداعي أو النفس دون الأئمة المعتمدين! وذلك: إعراض عن السلف الصالحين، وتعدّ لحدود الدِّين.

405  

اتباع السلف الصالح: إنما يتحقق بموافقة ما تقرر عند أئمتهم المعتمدين، لا بالوقوف على كلام مفرد وتأويله وفق الأهواء والمصالح.

407  

هب أن مذاهب الزائغين كالحشوية معتبرة، وأئمتهم علماء! فهل ذلك يضاهي المذاهب المعتمدة وأئمتها؟ لاسيما وهم كقطرة في بحرهم! والتاريخ يشهد.

408  

إن فرضيّة المقارنة بين مذهب الحشوية ومذاهب أهل الحق ليس لالتباس في فساده على التحقيق؛ فلا شك بأنه مذهب رقيق، خال من السداد والتوفيق.

409  

المَفْتُونُون: محجوبون بِسَرَاب الفِتنة عن البَيَانات، فخلاصهم باتباع المُحْكَم واتقاء الشُّبُهَات.

000  

 

411  

العبادة الشرعية الإسلامية: ضرورة لا غنى عنها للبشرية.

413  

التصوف المستقيم: صفاء العبد لله العظيم، بصدق العِلم وإخلاص الخُلُق وصلاح العمل وِفْق توجيه عارف كريم.

000  

 

000  

 

048

بئس العبد! مَن هداه الربُّ القُدُّوس، فَفُتِنَ عنه لأهواء النفوس.

104 التصوف: صفاء العبد بمحاسن السلوك، فالمتصوف: السالك المحسن.
042

اتقوا الشقاء بإصلاح الأهواء والموافقة في البلاء.

044

اتقوا الفِتن المُهلِكات، وإنها لَتقوْم على المتشابهات، وتُرَدُّ بالمُحكمات.

290

لا تعتذروا للوقوع في الفتنة بتشابه الأمور؛ فتلك السُّنة التي عليها التكليفُ يدور.

291

لا تعتذروا للوقوع في الذنوب بالأحداث والأحوال؛ فإنها البلاء الذي جرت عليه السنةُ لتمييز الرجال.

292

إياكم ومساوئ الظنون في المسلمين؛ فالواجب إحسانها في المؤمنين، وهي أوجب في الأولياء الصالحين؛ فيوشكُ المسيءُ فيهم أنْ يحبَطَ عملُه ويكونَ من الخاسرين.

293

أيها المريدون! عليكم بالإحسان؛ وإن جوهرُه الأخلاقَ وسرُّه الإيمان، فمن استمسك بالعُروة الوثقى حظي بحب الرحمن، ومَن أتْبَعَ نفْسَه هواها ولم يتَّقِ الشبهات أوشكَ أن يكون من أولياء الشيطان.

294

أيها المريدون! إن الله تعالى قد مَنَّ عليكم بطُرُقِ الأخيار، وهداكم وسائل الأنوار، وأمدكم بالأسرار، فاحفظوه فيما جرت به الأقدار؛ لتكونوا من عباده الأحرار.

295

أيها المريدون! لا يستزلنَّكم الشيطانُ ببعضِ ما كسبتم وإن الله تعالى لغفَّار، ولا تستهوينَّكم النفوسُ وإن الله تعالى لقهَّار.

     

 

^Top

تنبيه: هذه الصفحة تتجدد باستمرار إن شاء الله تعالى

ويكون التجدد مضافاً للأرشيف والفهرسة، ويرمز إلى الحكمة الجديدة بهذه العلامة )

وصلات الأقسام

 1 - 2 - 3