الـرمـز |
الكلمـة النورانيـة |
أرشيف |
رقم |
001 |
|
لا تُؤتى
الحِكمة إلا لمن أخلصَ
الخِدْمَة. |
313 |
|
الحكيم: هو
الذي ما ظننْتَ أن الخير والمصلحة في خلاف قضائه وحكمه لضيق أفق بصرك
وبصيرتك إلا كان فيها من المصالح والخير أن لو كان ما في الأرض من شجرة
أقلام البحر مدادُها ما وسِعت تدوين ذلك، وما فيها من سوء إلا المصلحة التي
توهمْتَ والخير الذي هَويت. |
070 |
|
من خرق الحدود
فهو عن الحقائق مردود. |
000 |
|
|
293 |
|
السِّرُّ
نور يُشرق في صدور أهل الفكر والذِّكر. |
000 |
|
|
003 |
|
أصل الأصول لتحقيق الوصول: العلم أنه لا إله إلا الله، وجَمْعُ
الأمر عليه دونما سواه .. |
004 |
|
هو
الحاضر بحق وغيره حضر بالخلق، وشتان بين الخالق والمخلوق، بين الباقي
والفاني، بين الكامل والناقص. |
000 |
|
|
011 |
|
ما أدهشني خلق ملك وملكوت، إنما أدهشني خَلْق وخُلُق سيدي رسول
الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. |
000 |
|
|
014 |
|
النفوس تحدِّث، والشيطان يوحي ويُخيِّل،
فاتقوا الله تعالى أن تبنوا على شيء من ذلك؛ إنما البناء: على خالص
الأنباء. |
000 |
|
|
016 |
|
إنما كُرّم الناس بوسائل التمييز والرشاد
ليعبدوا الله تعالى على بصيرة ويدركوا خفايا لطائفه وأسرار حُكمه
وحكمته فيستحوذ عليهم بجماله وكماله، فلا يشتغلون إلا به، ولا ينقطعون
إلا إليه. |
000 |
|
|
018 |
|
العبد
العبد: لا يجد السَّعادة إلا في العبادة. |
019 |
|
الشهوة لذة لا سعادة، وإن السعادة الكبرى بحياة العِبادة. |
000 |
|
|
102 |
|
التصوف حضور مع الله وبالله ولله من الله
وإلى الله تعالى. |
068 |
|
لا يتفق إرادة الحقّ مع التعلق بالخلق. |
021 |
|
الكرامة الكرامة: أن تكون مع الله لله عز
وجل. |
025 |
|
الوصول: نهاية العمل بالأصول، وهو التحلي بالمكارم والتخلي عن
المحارم. |
000 |
|
|
031 |
|
الأبرار: جمعوا أمرهم على محبة الواحد القهَّار، فاتبعوا الأخيار على
هدي الحبيب المختار صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم، في الإقامة
والأسفار، فعاشوا عيشة الأحرار؛ ( فالمفلح: من والاهم واقتدى بهم وخالف
الأشرار، نبذ الباطل وتمسك بالحق وصدّق بالأسرار، أولئك هم المفلحون
حقاً ). |
293 |
|
أيها
المريدون! عليكم بالإحسان؛ وإن جوهرُه الأخلاقَ وسرُّه الإيمان، فمن
استمسك بالعُروة الوثقى حظي بحب الرحمن، ومَن أتْبَعَ نفْسَه هواها ولم
يتَّقِ الشبهات أوشكَ أن يكون من أولياء الشيطان. |
000 |
|
|
033 |
|
لحظة القرب الحقيقي: هي لحظة النور، وهي لحظة الموافقة في الوقت. |
303 |
|
لا يحظى
بقربنا، ولا ينالُ ودّنا، مَن قُهِرَ للـ"أنا"، وأنعِم عليه بالرفعة
فتَبِعَ النفْسَ ودَنى. |
000 |
|
|
311 |
|
ليس السبقُ بكثرة
الأعمال، ولا بظهور الأحوال، إنما السبق بالموافقة في الحال، فاتقوا الله
ولا تغرَّنَّكم النفوس بالقيل والقال، ولا بأحوال من يبلغكم خبره من
الرجال؛ إن الله تعالى قد خلق الناس على علمٍ طبقات ودرجات وكلٌ ميسرٌ لما
خُلِق له. |
000 |
|
|
048 |
|
بئس العبد! مَن هداه الربُّ القُدُّوس، فَفُتِنَ عنه لأهواء النفوس. |
046 |
|
أصل كلِّ سوء: نِسْيان
الله
تعالى؛ قال جل جلاله: { نَسُوا الله فَأنْسَاهُم أنفُسَهُم }، ومن ثم
قال: { اذكروا اللهَ يذكركم }. |
290 |
|
لا تعتذروا
للوقوع في الفتنة بتشابه الأمور؛ فتلك السُّنة التي عليها التكليفُ
يدور. |
291 |
|
لا تعتذروا
للوقوع في الذنوب بالأحداث والأحوال؛ فإنها البلاء الذي جرت عليه
السنةُ لتمييز الرجال. |
000 |
|
|
071 |
|
الأعمال محدودة، والأنفاس معدودة، والنُّفوس معروضة، فاتقوا
الله
تعالى، ولتنظر نفسٌ ما قدَّمت لغد واتقوا
الله. |
000 |
|
|
072 |
|
الطريق إلى المعرفة: عمل العبد بما له وما عليه من حقّ
تعالى. |
073 |
|
مَدار الإرادة: على التجَرُّد عن الأغيارِ في طلب الواحِدِ القَهَّار. |
074 |
|
مكارم الأخلاق:
في الوَسَطيَّة، فلا إفراط ولا تفريط؛ وِفقاً للأحكام الشَّرعيَّة. |
075 |
|
التَّعَلُّق
سببُ التَّخَلُّق. |
076 |
|
المُريدُ
المستقيم مرآة الخُلُقِ الكريم. |
077 |
|
الصوفي تُرجمان الخِطاب. |
078 |
|
الآداب: حِرْفَةُ الأحباب. |
079 |
|
ليس الصوفي من عرف، لكن الصوفي هو المحترف. |
000 |
|
|
084 |
|
[ الكرامة بالأوصاف الحميدة ]
حِلية مِن الله تعالى حلاك بها طلباً لك، فإن أعرضت عنه نزع حِليته
عنك؛
والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وعنده أم الكتاب، وهو أحد صمد، لم
يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فلا يُمَنُّ عليه بما أعْطَى، ولا
يُسأل عما أَخَذ. |
000 |
|
|
096 |
|
السالك: عبد أغدق الله
تعالى عليه نعمته، فإن شكر زاده وأوصله، وإن كفر حرَمَه وطرَدَه، وإن
فسق أمهله وأنظره، فاتق الله
تعالى واعمل بما أوصِيْتَ به. |
097 |
|
مَن بُشِّرَ بخير لا يُرى من حاضره أهلية
له فليُسارع إلى مغفرة من ربّه. |
098 |
|
إذا أحضِرتَ إلى الله
تعالى، فلا تلتفت إلى الدوافع، وأخلص النيّة عندئذٍ؛ فإنها مع الإحسان
لك شافع، والله تعالى ولي التوفيق. |
000 |
|
|
104 |
|
التصوف:
صفاء العبد بمحاسن السلوك،
فالمتصوف:
السالك المحسن. |
101 |
|
التصوف: إحسانُ العبادةِ للحَقِّ القُدُّوْس، بالإخلاص في العِلم
والعَمل وتزكية النفوس. |
103 |
|
التصوف أوله عفاف، وأوسطه التفاف، وآخره
إشراف. |
000 |
|
|
172 |
|
إن
الله تعالى يختار لعبده النعمة كما يختار له البلاء، فاصبر على ما
أصابك. |
173 |
|
سواء أكان المختار [ من الله تعالى للعبد ]
نعمة أو نقمة أو بلاء، فعلى العبد: الثقة بالله تعالى، والتسليم
لحكمته، والرضا بقضائه، والوفاء له على الحالين. |
174 |
|
لا
تحسبوا أن تقولوا " آمنا " ولمَّا تفتنون؛ تثبيتاً للإيمان، وتطهيراً
مما خفي من الأدران. |
175 |
|
لا
تأتي الفتنة بقرع الأبواب، ولا تكون في الغالب من حيث يظن العباد، بل
تأتي على حين غرة، ومن جهة لم تكن تتصورها بالمرة. |
000 |
|
|
178 |
|
الهموم سموم إلا ما كان خالصا بالحي القيُّوم. |
000 |
|
|
183 |
|
علة
الدّاء: حديثُ النّفْس؛ مَنْ سَمِعَ طمِع، ومَن طمِعَ وَقَع. |
184 |
|
النفس تغوص في المألوف، وتستغرق بالمعروف. |
000 |
|
|
194 |
|
الخواطر: أعلام المَخاطِر، فبَينَ مُقْبِلٍ
عاجِز، وفَارٍّ شَاطِر. |
000 |
|
|
201 |
|
الدنيا مَظهرٌ زائف، لا يَسْلَم منها إلا
تَقيٌّ عارِف. |
204 |
|
الدنيا كالحُفرة: كلما أخذت منها توسَّعت، ومن وسَّع دنياه ضَيَّق
آخرته. |
207 |
|
الدّنيا ريحُ الآخرة، وهي خسيسَةٌ وتلك الفاخِرة، فلا تكن كالجائع
يَشْتَغِلُ بِشَمِّ الطعام عن الأكلِ حتى يقَعَ على مناخرَه. |
209 |
|
الدنيا:
حلم وخيال، فاحذروا أن يغلب عليكم حالها فتستيقظوا في يوم
لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ لله. |
211 |
|
الدنيا ظلمة وزور، من غمس نفسه فيها عمي عن النور، ومن رغب بها انعكست
عنده الأمور وزادت في ظنونه الشرور. |
000 |
|
|
232 |
|
إنما تكرم تدريجاً بحسب الحال. |
000 |
|
|
245 |
|
الفتن على السالك متوالية حتى يتخلى عن فجور الأخلاق وينفض عنه غبارها،
ثم تكون لحِكمةٍ حتى يلقى الله تعالى وهو عنه راض. |
000 |
|
|
255 |
|
إن مشيخة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تتجلى بخلفائه
الذين حملوا السّرّ عنه وعملوا بسنّته، فمن أعرض عنهم ظل أبداً عبد
الرسوم، من الحقائق والسّرّ المَصُون محروم. |
247 |
|
[ عصمة الأولياء الفخام ] نعمة
لا تسلب من تجرد عنها رتبته ومقامه في الدعوة إلى
الله تعالى تسليكاً أو تبليغاً، ولا هي مفتاح باب الدعوة إرشاداً
وتعليماً، بل هي زيادة لرفع الدرجة والاستخلاص، وتحلية العبادة
بكمال الإخلاص. |
000 |
|
|
259 |
|
العارف يرى
بنور الله تعالى أصل الأمور، فيتكلم فيها بقول جامع يناسب الوقتَ
للخاصّة، ويبيّن الحُكْمَ للعامّة. |
000 |
|
|
262 |
|
الشيخ يدعو للمريد بالخير في سائر أحواله وشؤونه، والأصل: أنه حريص على
أمر الآخرة، ولئن سأل له شيئا من الدنيا فإنما يسأله لمصلحة شرعية،
وليس عدم تصريح الشيخ بالأمر أو عدم خوضه فيه فعلا إلا للمصلحة
القائمة في الوقت. |
000 |
|
|
268 |
|
الاتصال بالأولياء: إنما يتحقق بالإقبال مع الصفاء، لمن وافق الحكم
وسلّم للحكمة في الشِّدَّة والرخاء. |
000 |
|
|
270 |
|
المخلِص هو
المريد، والمخلَص هو المراد. |
000 |
|
|
272 |
|
المفلح من وفقه الله تعالى للصواب، والمحسن من إذا سقط على غفلته
فانتبه أناب، والخاسر من استسلم لليأس وطول الأمل وغره ما يقع في
النفوس من ضيق وملل وحجاب. |
000 |
|
|
276 |
|
لا خير في عبد أُبدِل الحقائق بالرسوم. |
277 |
|
لا خير في عبد رُدَّ عن الخلفاء إلى الأدعياء. |
278 |
|
لا خير في عبد دُعِي من الأبواب الخاصَّة فانصرف إلى العامّة. |
000 |
|
|
280 |
|
المستدرج بذل نفسه لله تعالى حباً بنفسه، ذلل العظيم وخفض الرفيع!
فأهلكه الله تعالى بغيّه. |
281 |
|
ألا يكفي المُسْتَدْرَجِينَ عِبْرَةً: مَنْ آتاه
الله تعالى
آياتِه فانْسَلَخَ منها؟!! |
000 |
|
|