ما يندرج في الحقيقة

( والله أعلم )

قال شمس الزمان العارف بالله حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي :

الـرمـز

الكلمـة النورانيـة

أرشيف رقم
001  

لا تُؤتى الحِكمة إلا لمن أخلصَ الخِدْمَة.

313  

الحكيم: هو الذي ما ظننْتَ أن الخير والمصلحة في خلاف قضائه وحكمه لضيق أفق بصرك وبصيرتك إلا كان فيها من المصالح والخير أن لو كان ما في الأرض من شجرة أقلام البحر مدادُها ما وسِعت تدوين ذلك، وما فيها من سوء إلا المصلحة التي توهمْتَ والخير الذي هَويت.

070  

من خرق الحدود فهو عن الحقائق مردود.

000  

 

293   السِّرُّ نور يُشرق في صدور أهل الفكر والذِّكر.
000  

 

003  

أصل الأصول لتحقيق الوصول: العلم أنه لا إله إلا الله، وجَمْعُ الأمر عليه دونما سواه ..

004  

هو الحاضر بحق وغيره حضر بالخلق، وشتان بين الخالق والمخلوق، بين الباقي والفاني، بين الكامل والناقص.

000  

 

011  

ما أدهشني خلق ملك وملكوت، إنما أدهشني خَلْق وخُلُق سيدي رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..

000  

 

014  

النفوس تحدِّث، والشيطان يوحي ويُخيِّل، فاتقوا الله تعالى أن تبنوا على شيء من ذلك؛ إنما البناء: على خالص الأنباء.

000  

 

016  

إنما كُرّم الناس بوسائل التمييز والرشاد ليعبدوا الله تعالى على بصيرة ويدركوا خفايا لطائفه وأسرار حُكمه وحكمته فيستحوذ عليهم بجماله وكماله، فلا يشتغلون إلا به، ولا ينقطعون إلا إليه.

000  

 

018   العبد العبد: لا يجد السَّعادة إلا في العبادة.
019   الشهوة لذة لا سعادة، وإن السعادة الكبرى بحياة العِبادة.
000  

 

102  

التصوف حضور مع الله وبالله ولله من الله وإلى الله تعالى.

068  

لا يتفق إرادة الحقّ مع التعلق بالخلق.

021  

الكرامة الكرامة: أن تكون مع الله لله عز وجل.

025  

الوصول: نهاية العمل بالأصول، وهو التحلي بالمكارم والتخلي عن المحارم.

000  

 

031  

الأبرار: جمعوا أمرهم على محبة الواحد القهَّار، فاتبعوا الأخيار على هدي الحبيب المختار صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم، في الإقامة والأسفار، فعاشوا عيشة الأحرار؛ ( فالمفلح: من والاهم واقتدى بهم وخالف الأشرار، نبذ الباطل وتمسك بالحق وصدّق بالأسرار، أولئك هم المفلحون حقاً ).

293

أيها المريدون! عليكم بالإحسان؛ وإن جوهرُه الأخلاقَ وسرُّه الإيمان، فمن استمسك بالعُروة الوثقى حظي بحب الرحمن، ومَن أتْبَعَ نفْسَه هواها ولم يتَّقِ الشبهات أوشكَ أن يكون من أولياء الشيطان.

000  

 

033  

لحظة القرب الحقيقي: هي لحظة النور، وهي لحظة الموافقة في الوقت.

303   لا يحظى بقربنا، ولا ينالُ ودّنا، مَن قُهِرَ للـ"أنا"، وأنعِم عليه بالرفعة فتَبِعَ النفْسَ ودَنى.
000  

 

311  

ليس السبقُ بكثرة الأعمال، ولا بظهور الأحوال، إنما السبق بالموافقة في الحال، فاتقوا الله ولا تغرَّنَّكم النفوس بالقيل والقال، ولا بأحوال من يبلغكم خبره من الرجال؛ إن الله تعالى قد خلق الناس على علمٍ طبقات ودرجات وكلٌ ميسرٌ لما خُلِق له.

000  

 

048

بئس العبد! مَن هداه الربُّ القُدُّوس، فَفُتِنَ عنه لأهواء النفوس.

046  

أصل كلِّ سوء: نِسْيان الله تعالى؛ قال جل جلاله: { نَسُوا الله فَأنْسَاهُم أنفُسَهُم }، ومن ثم قال: { اذكروا اللهَ يذكركم }.

290

لا تعتذروا للوقوع في الفتنة بتشابه الأمور؛ فتلك السُّنة التي عليها التكليفُ يدور.

291

لا تعتذروا للوقوع في الذنوب بالأحداث والأحوال؛ فإنها البلاء الذي جرت عليه السنةُ لتمييز الرجال.

000  

 

071  

الأعمال محدودة، والأنفاس معدودة، والنُّفوس معروضة، فاتقوا الله تعالى، ولتنظر نفسٌ ما قدَّمت لغد واتقوا الله.

000  

 

072   الطريق إلى المعرفة: عمل العبد بما له وما عليه من حقّ تعالى.
073   مَدار الإرادة: على التجَرُّد عن الأغيارِ في طلب الواحِدِ القَهَّار.
074   مكارم الأخلاق: في الوَسَطيَّة، فلا إفراط ولا تفريط؛ وِفقاً للأحكام الشَّرعيَّة.
075   التَّعَلُّق سببُ التَّخَلُّق.
076   المُريدُ المستقيم مرآة الخُلُقِ الكريم.
077   الصوفي تُرجمان الخِطاب.
078   الآداب: حِرْفَةُ الأحباب.
079   ليس الصوفي من عرف، لكن الصوفي هو المحترف.
000  

 

084  

[ الكرامة بالأوصاف الحميدة ] حِلية مِن الله تعالى حلاك بها طلباً لك، فإن أعرضت عنه نزع حِليته عنك؛ والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وعنده أم الكتاب، وهو أحد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فلا يُمَنُّ عليه بما أعْطَى، ولا يُسأل عما أَخَذ.

000    
096  

السالك: عبد أغدق الله تعالى عليه نعمته، فإن شكر زاده وأوصله، وإن كفر حرَمَه وطرَدَه، وإن فسق أمهله وأنظره، فاتق الله تعالى واعمل بما أوصِيْتَ به.

097   مَن بُشِّرَ بخير لا يُرى من حاضره أهلية له فليُسارع إلى مغفرة من ربّه.
098   إذا أحضِرتَ إلى الله تعالى، فلا تلتفت إلى الدوافع، وأخلص النيّة عندئذٍ؛ فإنها مع الإحسان لك شافع، والله تعالى ولي التوفيق.
000  

 

104 التصوف: صفاء العبد بمحاسن السلوك، فالمتصوف: السالك المحسن.
101   التصوف: إحسانُ العبادةِ للحَقِّ القُدُّوْس، بالإخلاص في العِلم والعَمل وتزكية النفوس.
103   التصوف أوله عفاف، وأوسطه التفاف، وآخره إشراف.
000    
172  

إن الله تعالى يختار لعبده النعمة كما يختار له البلاء، فاصبر على ما أصابك.

173  

سواء أكان المختار [ من الله تعالى للعبد ] نعمة أو نقمة أو بلاء، فعلى العبد: الثقة بالله تعالى، والتسليم لحكمته، والرضا بقضائه، والوفاء له على الحالين.

174   لا تحسبوا أن تقولوا " آمنا " ولمَّا تفتنون؛ تثبيتاً للإيمان، وتطهيراً مما خفي من الأدران.
175  

لا تأتي الفتنة بقرع الأبواب، ولا تكون في الغالب من حيث يظن العباد، بل تأتي على حين غرة، ومن جهة لم تكن تتصورها بالمرة.

000    
178   الهموم سموم إلا ما كان خالصا بالحي القيُّوم.
000  

 

183   علة الدّاء: حديثُ النّفْس؛ مَنْ سَمِعَ طمِع، ومَن طمِعَ وَقَع.
184   النفس تغوص في المألوف، وتستغرق بالمعروف.
000  

 

194   الخواطر: أعلام المَخاطِر، فبَينَ مُقْبِلٍ عاجِز، وفَارٍّ شَاطِر.
000  

 

201   الدنيا مَظهرٌ زائف، لا يَسْلَم منها إلا تَقيٌّ عارِف.
204   الدنيا كالحُفرة: كلما أخذت منها توسَّعت، ومن وسَّع دنياه ضَيَّق آخرته.
207   الدّنيا ريحُ الآخرة، وهي خسيسَةٌ وتلك الفاخِرة، فلا تكن كالجائع يَشْتَغِلُ بِشَمِّ الطعام عن الأكلِ حتى يقَعَ على مناخرَه.
209   الدنيا: حلم وخيال، فاحذروا أن يغلب عليكم حالها فتستيقظوا في يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ لله.
211   الدنيا ظلمة وزور، من غمس نفسه فيها عمي عن النور، ومن رغب بها انعكست عنده الأمور وزادت في ظنونه الشرور.
000    
232   إنما تكرم تدريجاً بحسب الحال.
000    
245   الفتن على السالك متوالية حتى يتخلى عن فجور الأخلاق وينفض عنه غبارها، ثم تكون لحِكمةٍ حتى يلقى الله تعالى وهو عنه راض.
000    
255  

إن مشيخة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تتجلى بخلفائه الذين حملوا السّرّ عنه وعملوا بسنّته، فمن أعرض عنهم ظل أبداً عبد الرسوم، من الحقائق والسّرّ المَصُون محروم.

247  

[ عصمة الأولياء الفخام ] نعمة لا تسلب من تجرد عنها رتبته ومقامه في الدعوة إلى الله تعالى تسليكاً أو تبليغاً، ولا هي مفتاح باب الدعوة إرشاداً وتعليماً، بل هي زيادة لرفع الدرجة والاستخلاص، وتحلية العبادة بكمال الإخلاص.

000    
259   العارف يرى بنور الله تعالى أصل الأمور، فيتكلم فيها بقول جامع يناسب الوقتَ للخاصّة، ويبيّن الحُكْمَ للعامّة.
000    
262  

الشيخ يدعو للمريد بالخير في سائر أحواله وشؤونه، والأصل: أنه حريص على أمر الآخرة، ولئن سأل له شيئا من الدنيا فإنما يسأله لمصلحة شرعية، وليس عدم تصريح الشيخ بالأمر أو عدم خوضه فيه فعلا إلا للمصلحة القائمة في الوقت.

000    
268   الاتصال بالأولياء: إنما يتحقق بالإقبال مع الصفاء، لمن وافق الحكم وسلّم للحكمة في الشِّدَّة والرخاء.
000    
270  

المخلِص هو المريد، والمخلَص هو المراد.

000    
272  

المفلح من وفقه الله تعالى للصواب، والمحسن من إذا سقط على غفلته فانتبه أناب، والخاسر من استسلم لليأس وطول الأمل وغره ما يقع في النفوس من ضيق وملل وحجاب.

000    
276  

لا خير في عبد أُبدِل الحقائق بالرسوم.

277   لا خير في عبد رُدَّ عن الخلفاء إلى الأدعياء.
278   لا خير في عبد دُعِي من الأبواب الخاصَّة فانصرف إلى العامّة.
000    
280   المستدرج بذل نفسه لله تعالى حباً بنفسه، ذلل العظيم وخفض الرفيع! فأهلكه الله تعالى بغيّه.
281   ألا يكفي المُسْتَدْرَجِينَ عِبْرَةً: مَنْ آتاه الله تعالى آياتِه فانْسَلَخَ منها؟!!
000    

 

^Top

تنبيه: هذه الزاوية تتجدد باستمرار إن شاء الله تعالى

ويرمز إلى الجديد بهذه العلامة (  ) لمدة شهر من تاريخ إضافته

 1 - 2 - 3