الـرمـز |
الكلمـة النورانيـة |
أرشيف |
رقم |
065 |
|
التصوف بالتكليف لا بالتكلف. |
101 |
|
التصوف: إحسانُ العبادةِ للحَقِّ القُدُّوْس، بالإخلاص في العِلم
والعَمل وتزكية النفوس. |
104 |
|
التصوف:
صفاء العبد بمحاسن السلوك،
فالمتصوف:
السالك المحسن. |
413 |
|
التصوف
المستقيم: صفاء العبد لله العظيم، بصدق العِلم وإخلاص الخُلُق
وصلاح العمل وِفْق توجيه عارف كريم. |
066 |
|
الضابط المرعي لفهم ألفاظ السادة الصوفية _ رضي الله تعالى عنهم _ على
الوجه الشرعي: أنهم لا يتكلمون في العقيدة من جهة إثباتها أصولاً، وإنما
كلامهم عن أحوال الخلق مع الحق، فمن وفق للصواب: أولَ كلامهم بموافقة
التوحيد على معنى التجريد. |
067 |
|
احرص أن لا تفصل بين الكلام، وأن تبصر
فيه إشارات المرام. |
025 |
|
الوصول: نهاية العمل بالأصول، وهو التحلي بالمكارم والتخلي عن
المحارم. |
003 |
|
أصل الأصول لتحقيق الوصول: العلم أنه لا إله إلا الله، وجَمْعُ
الأمر عليه دونما سواه، فاتقوا الله عباد الله وتعرفوا على الله
واعرفوا أنفسكم، والحمد لله ربِّ العالمين. |
010 |
|
أصل الكينونة مع الحقِّ: عدم التصرُّف عند الحوادثِ إلا بعد اليقينِ من
حكم الدِّين مجرَّداً عن هوى الخَلْق. |
072 |
|
الطريق إلى المعرفة: عمل العبد بما له وما عليه من حقّ
تعالى. |
000 |
|
|
011 |
|
ما أدهشني خلق ملك وملكوت، إنما أدهشني خَلْق وخُلُق سيدي رسول الله
محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فاتقوا الله تعالى أن تكفروا حقّه عليكم
أو تقصّروا فيه، وإنما تُرعى حرمته برعاية سنته، ومن والاه ممن
حمّلهم أسراره وفاضت عليهم أنواره، وسرت فيهم همّته،
اتقوا الله تعالى واشكروا الحبيب
صلى الله عليه وآله وسلم،
والله أكبر وله الحمد على عظيم ما أبدع. |
131 |
|
أجمل
الله تعالى ذكر النفوس: إظهاراً لخصوصيًّة العارفين بها، وإشارة إلى
سعة العلم بها، فلا يُحلُّ لغزها بالاجتهاد، لكن من طريق من والى الله
تعالى من العباد، فأظهر لهم ممشى ومسلك كلّ من نال منه حظا، ليَدُلُّوه
عليه، ويرشدوه إليه. فاتَّبعوا ولا تبتدعوا، وسيروا إلى الله عزَّ
وجلَّ بالهدى؛ فإن من مشى مكباً على وجهه ضلَّ وما اهتدى. |
129 |
|
إنما
سُنَّت الصُّحبَةُ توسّلاً إلى الله تعالى، فالكيّس: مَن أبصَرَ هذه
الحقيقة فوقف على حدّها، دون النّفس وما تهواه. |
130 |
|
لا يزال المُريد بخير: ما عَظَّمَ
الحُقُوقَ، وفَنَا في الصُّحْبَة، مُعْرِضاً عن حظوظِ نفسِه، وأطماع
أهوائه، ورغبات شهواته. |
132 |
|
إن المريد لا يصلح شأنه ولا يستوي أمره إلا بمدد من شيخه الذي جعله
الله تعالى دليلاً إليه. |
133 |
|
شرط صُحبة مشايخِ الصُّوفِيَّة: أن يرى
فيهم الخِلافَة الإلهِيَّة، فلا تُخْرَجُ تَصَرّفاتهم عن الحِكمَة
المَرْعِيَّة، ولو شَابَهَت في الظّاهِر التَّصَرّفات المزَاجِيَّة. |
134 |
|
السَّالك إن شكّ بمعرفة مرشده وحِكمته، حُرم بركاته، وحجب عن خيراته. |
105 |
|
المُريدُ: كالنّبتة في طريق الناس، لا تقوم لها قائمة إلا بالتعاهد. |
135 |
|
لا يحيى المُريد حتى يموت بين يدي الشيخ؛ قال
الله
تعالى: { مَن كان يرجو لقاءَ اللهِ فإن أجل الله لآت }، وقال: { قل إن
كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }، وهذا للمُريدين على كافَّة
مراتبهم، كل بحسب مَقْصَدِه. |
136 |
|
الفناء في
الشيخ: هو تحقّق معرفته، الذي هو مقدمة الفناء في الله تعالى.
وإنما يتحقق الفناء به من خلال اتباعه: بحيث يتخلق المريد بأخلاقه،
ويتحلى بأحواله، ويعمل بتوجيهاته، ويلتزم إرشاداته، على وفق الآداب
المقررة في الباب. |
138 |
|
إن
ملازمة الشيخ نعمة من خواصّ النعم، فمن وفى بحقها أفلح وسَلِم، ومن
خانها خسر وندم، ومن أقصي عنها ضعف وحُرِم. |
230 |
|
الصُّحبة لك، فلا تجعلها عليك؛ ألا ترى الصحابة رضي الله تعالى عنهم
نالوا الشَّرف الرفيعَ بالصُّحبة، ثم حُذِّروا فقدان كل شيء بعدم حفظ
حُرمتها: { أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون }. |
257 |
|
الإحسان في معاملة الشيخ رأس الإحسان في عبادة الله تعالى، لذلك عظم
خطر التفريط فيه، حتى أن الله تعالى توعد المسيئين بإحباط العمل ولو من
حيث لا يشعرون ( كما في سورة الحجرات )؛ وذلك أن الشيخ خليفة الله
تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في الأرضِ إلى يوم العَرض، فهو من
أعظم شعائر الله تعالى، لا يستهين به إلا مفتون، ولا يتجرأ عليه إلا
ملعون؛ قال الله تعالى: { من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة
}، وفي رواية: { من آذى لي وليا }. |
000 |
|
|
260 |
|
المريد يكون إلى شيخه أقرب منه إلى نفسه، فلا يُخفي عنه شاردة ولا
واردة. |
000 |
|
|
264 |
|
إن
من رحمة المشايخ وحكمة التسليك: التلطف مع الطالب، والرفق مع
المُتسلِّكْ، فإيَّاك أن تغتر بالعبارة، أو تغوى بالإشارة؛ لكن خذ
المبنى، واعمل لتحصيل المعنى. |
000 |
|
|
266 |
|
مَن طلب المنفعة بصحبتنا
فليُسقط الـ"أنا"، ولا يشترط "المُنَى". |
303 |
|
لا يحظى
بقربنا، ولا ينالُ ودّنا، مَن قُهِرَ للـ"أنا"، وأنعِم عليه بالرفعة
فتَبِعَ النفْسَ ودَنى. |
000 |
|
|
268 |
|
الاتصال بالأولياء: إنما يتحقق بالإقبال مع الصفاء، لمن وافق الحكم
وسلّم للحكمة في الشِّدَّة والرخاء. |
000 |
|
|
031 |
|
الأبرار: جمعوا أمرهم على محبة الواحد القهَّار، فاتبعوا الأخيار على
هدي الحبيب المختار صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم، في الإقامة
والأسفار، فعاشوا عيشة الأحرار؛ ( فالمفلح: من والاهم واقتدى بهم وخالف
الأشرار، نبذ الباطل وتمسك بالحق وصدّق بالأسرار، أولئك هم المفلحون
حقاً ). |
000 |
|
|
041 |
|
المريد ينظر إلى الأمور بعين الله تعالى. |
053 |
|
المريد:
ينزل على حكم الخالق لا العبيد. |
054 |
|
المريد: يرُدّ الموارد إلى الدين حتى يأتيه
اليقين. |
037 |
|
المُريدُ: مَن تَجَرَّدَ عن حُكْمِ نَفْسِه، ونازَلَ الأمُورَ على
حُكْمِ رَبِّه. |
038 |
|
ليس المريد الذي يرضى بما يشتهيه ويهواه، إنما المريد الذي
يرضى برضا مولاه. |
039 |
|
لا يفلح المريد، حتى يكونَ لما فيه مرضاة الله تعالى مريد، ولا يستقيم
له ذلك حتى يسقطَ حاكمية النفوس وكل شيطان مَرِيد، ويكونَ بكُلِّه
ناطقٌ بالتوحيد، فاتقوا الله عباد الله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك
ربنا وإليك المصير، والحمد لله رب العالمين. |
014 |
|
النفوس تحدِّث، والشيطان يوحي ويُخيِّل،
فاتقوا الله تعالى أن تبنوا على شيء من ذلك؛ إنما البناء: على خالص
الأنباء. |
015 |
|
ميزان
المريد في أفعاله:
شَرع الله تعالى،
فليس يُعَوّل على رأي النفس، بل لا يعوّل على رأي
مطلقاً في مقابلة شرع الله، فما كان من شرع
الله تعالى
قَبِلَهُ وإلا فَرَدَّهُ، بِغَضّ النَّظر عن حالِه
في أداء ذلك الفعل. |
055 |
|
نِعْم المريدُ من آمن بالحق، وأقامه على نفسه معرضاً عن الخلق. |
000 |
|
|
020 |
|
المُرِيد يحيى للعِبادة،
وسائر الناس يعبدون
للحياة. |
022 |
|
تَمَيَّز المريدُ عن سَائر العِباد: أنهم يعبدون الله تعالى بالأفعال
بينما يعبده هو بالأخلاق. |
000 |
|
|
023 |
|
المُرِيْدُ الصَّادق المُوَفَّق: من عَقِلَ عن
الله تعالى
قولَه: { فاستقم كما أُمِرت }، ووحيَه: { أن تعبد الله كأنك تراه }،
على عذر: { واتقوا الله ما استطعتم }، و{ لا يكلف الله نفساً إلا
وسعَها }، فكان هَمُّه: ( إلهي أنت مَقصودي ورضاك مَطلوبي )، وهِمَّته:
( السعي للإحسان ظاهراً وباطناً )، فلا يلهيه عائد ولا بارِق، ولا
يُعِيقه عارض ولا عائق، ولا يقطعه ذنب مارق، ولا إثم حارق. |
000 |
|
|
028 |
|
الطريق إلى الله تعالى ليس بالنسبة، ولا يتحقق السالك بمجرد الحسبة. |
029 |
|
لا يُعْرَف السّلوك بالحسبة، لكن بصحّة النسبة، وتحقّق الصّحبة لعارفٍ
مرشدٍ، أو أمرِه المباشر. |
030 |
|
اجتهد في تصحيح علمك وعملك، وابذل الوسع للانحلال من الدنيا في كل
علاقة، ولا تألو جهدا أن تعرض [ على مرشدك ]
شأنك وما يطرأ عليك في أمرك، وجرّد نفسك للإرشاد؛ فبذالك أفلح العِبَاد
والعُبَّاد، إذ الطريق إلى الله تعالى ليس بالنسبة، ولا يتحقق السالك
بمجرد الحسبة. |
026 |
|
الطرق كلها مسالك إلى المعرفة، لكن العيب إن وجد في المريد أو في شيخه
(بأن كان من الأدعياء أو المتطفلين) أو في طريقه (إن كانت مبتدعة
شاذّة)، حال دون الوصول، وإن كان استعداد المريد ضعيفاً أخّر الفتح. |
000 |
|
|
049 |
|
يبلغ السالك الغاية من الأخلاق بالاتباع،
لاسيما عند شدة النزاع ( أعني: بينه وبين نفسه على الموافقة ). |
050 |
|
لا يستقيم
السلوكُ إلا للملوك؛ إذا دخلوا قريةَ الباطن هدموا بنيانَ الهوى
والابتداعِ، وفرضوا الحُكْمَ المُحْكَم بالاتِّباع، فأذلُّوا النفوس (
باتِّهامها، وتسفيه رأيها، وإسقاط حُكْمها )، وتربعوا على عرش الحكم
متَّبعين غيرَ مبتدعين. |
000 |
|
|
033 |
|
لحظة القرب الحقيقي: هي لحظة النور، وهي لحظة الموافقة في الوقت. |
034 |
|
المُريدُ ابنُ وَقْتِه. |
251 |
|
لا
يصل إلى الكمال أو يتحقق بمتابعة الرجال، إلا من أعمر وقته بالموافقة
في الأحوال والأعمال، دون كسل أو تسويف أو إهمال. |
000 |
|
|
043 |
|
المُريدُ:
المجتهد في العمل، الفَارُّ المنقطع عن الجدل. |
044 |
|
اتقوا الفِتن
المُهلِكات، وإنها لَتقوْم على المتشابهات، وتُرَدُّ بالمُحكمات. |
000 |
|
|
035 |
|
لا يسأل المريد عن
المُدَّة
[ للوصول ]، بل همه الموافقة في الوقت
لاستحقاق اسم العبد فيه، طاعة وتقرباً إلى من هو الله الربُّ
الحقُّ لا إله إلا هو. |
000 |
|
|
045 |
|
أحْكِمُوا مَبْناكم، واعملوا بمعناكم، ولا تنسوا الله فينساكم. |
046 |
|
أصل كلِّ سوء: نِسْيان
الله
تعالى؛ قال جل جلاله: {
نَسُوا الله فَأنْسَاهُم أنفُسَهُم }، ومن ثم قال: { اذكروا اللهَ
يذكركم }. |
047 |
|
اجتهد أن يكون برّك في جميع أعمالك، واتق السوءَ، واحذر الغفلة، ولا
تنسى ذكر الله تعالى؛ فإنه من يعش عن ذكره يُقيّض له شيطان فهو له
قرين. |
000 |
|
|
068 |
|
لا يتفق إرادة الحقّ مع التعلق بالخلق. |
120 |
|
الاشتراك:
مانع من الصَّفاء، وقاطع عن الإدراك. |
073 |
|
مَدار الإرادة: على التجَرُّد عن الأغيارِ في طلب الواحِدِ القَهَّار. |
108 |
|
المريد لا يشتغل عن الله تعالى بغيره، ولا
يطلبه لغيره. |
107 |
|
المُريد:
يطلب الكمال، ولا ينتظره أو يُعلّق عليه الأعمال. |
109 |
|
السالك: لا يتخلف عن الله تعالى
لعائد نفيس، فإن تخلف لما دونه فهو خسيس. |
121 |
|
من أراد مولاه أفرغ قلبه مما سواه. |
149 |
|
لا يليق بعبد الأحَدِ أن يُشغله عنه مال وأهل وولد؛ فهذه الدنيا هكذا
سنها الله تعالى: تزيّن بألوان مختلفة ( ما بين لون الحاجة والضرورة
إلى الزينة والمتاع )،
ومع ذلك وتحت ظلّ ضغطه عليك أيها العبد يطلبك
الله
تعالى، فلا عذر لك، فاتقوا
الله
عباد
الله؛
فإنه بكم عليم، وعليكم رقيب، وإليه ترجعون. |
240 |
|
اتقوا الله تعالى أن تحبوا ما منع، أو تتعلقوا بما قطع. |
290 |
|
لا تعتذروا
للوقوع في الفتنة بتشابه الأمور؛ فتلك السُّنة التي عليها التكليفُ
يدور. |
291 |
|
لا تعتذروا
للوقوع في الذنوب بالأحداث والأحوال؛ فإنها البلاء الذي جرت عليه
السنةُ لتمييز الرجال. |
292 |
|
إياكم ومساوئ
الظنون في المسلمين؛ فالواجب إحسانها في المؤمنين، وهي أوجب في
الأولياء الصالحين؛ فيوشكُ المسيءُ فيهم أنْ يحبَطَ عملُه ويكونَ من
الخاسرين. |
000 |
|
|
074 |
|
مكارم الأخلاق:
في الوَسَطيَّة، فلا إفراط ولا تفريط؛ وِفقاً للأحكام الشَّرعيَّة. |
075 |
|
التَّعَلُّق
سببُ التَّخَلُّق. |
076 |
|
المُريدُ
المستقيم مرآة الخُلُقِ الكريم. |
077 |
|
الصوفي تُرجمان الخِطاب. |
084 |
|
[ الكرامة بالأوصاف الحميدة ]
حِلية مِن الله تعالى حلاك بها طلباً لك، فإن أعرضت عنه نزع حِليته
عنك؛
والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وعنده أم الكتاب، وهو أحد صمد، لم
يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فلا يُمَنُّ عليه بما أعْطَى، ولا
يُسأل عما أَخَذ. |
170 |
|
أيُّها المريد، إن كنت لا بد ظاهراً، فكن قمراً يعكس النور، ويُبشِّر
بالسعادة القصوى والسرور، ولا تكن شمعة تضيء للآخرين وتحرق نفسك وتُغذي
جانب الشرور. |
000 |
|
|
078 |
|
الآداب: حِرْفَةُ الأحباب. |
000 |
|
|
139 |
|
استقلال العمل مع الصّحبة إثم. |
079 |
|
ليس الصوفي من عرف، لكن الصوفي هو المحترف. |
080 |
|
طريقنا
ليس بالتعلم والأمل، وإنما بالإخلاص والعمل، طالبكم بالإخلاص فليس
لكم من دونه خلاص، وطالبكم بالعمل فلا يُعَوَّلُ من دونه على أمل. |
095 |
|
جاهدوا في العمل أيها الأحباب، وأمَّا من أنكر الاكتسابَ: فقد ردَّ
الخِطَاب، واتَّهم ربَّ الأرباب، وكلٌ ميسرٌ لما خُلق له. |
096 |
|
السالك: عبد أغدق الله
تعالى عليه نعمته، فإن شكر زاده وأوصله، وإن كفر حرَمَه وطرَدَه، وإن
فسق أمهله وأنظره، فاتق الله
تعالى واعمل بما أوصِيْتَ به. |
099 |
|
الناس تراقب اللسان، والله تعالى
يراقب الجنان، فأصلحوا قلوبكم لِتصلُحَ أعمالكم؛ فإن الأخسرين أعمالاً:
الذين عملوا ما عملوا وقلوبهم غلف، أفهامهم فاسدة، وأحكامهم كاسدة، ضل
سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وإن الأمر بيد
الله فريقاً هدى وفريقاً حقت عليهم الضلالة. فالحمد لله الذي هدانا
لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
083 |
|
عجباً ممّن يمنّ على الله تعالى ما وهَبَه،
ويتغاضى عما كسبه!! |
087 |
|
لا تضرّ مخالفة ظاهرة مع سلامة أصل الباطن، طالما أن الأصل ثابت والعبد
أوَّاب:
يندم على الوقوع فيها، ولا يرضى عنها، ويريد صدقاً التخلص منها، ويجاهد
لتحقيق ذلك بالطلب والفعل، دون إياس ولا استسلام حتى يقضي الله تعالى
أمراً كان مفعولا. |
088 |
|
انظر ماذا وجب عليك فعله فسارع إليه، أو تركه ففر منه، دون خلط الماضي
بالحاضر. |
117 |
|
المُريدُ لا ينْظُرُ إلى أفعالِه ماذا
حقَّقَت، ولكن كيْفَ تحقَّقَت. |
071 |
|
الأعمال محدودة، والأنفاس معدودة، والنُّفوس معروضة، فاتقوا
الله
تعالى، ولتنظر نفسٌ ما قدَّمت لغد واتقوا
الله. |
106 |
|
المريد مَنْ وجّه أعمالَه إلى ما يُريد. |
155 |
|
لا تجعل دافعك للعمل أو الترك إلا ما في نفس الأمر من ضرورة الفعل
أو الترك، دون ما يجري في خاطرك إلا أن يكون وعداً أو وعيداً صح
الخبر فيه. |
227 |
|
علامة الصدْقِ العمل، فمن أخلَّ به فليَّحذر أن يغترَّ بأمل. |
228 |
|
من
أخلَّ بالعمل خرج بلا أمل. |
292 |
|
إياكم ومساوئ
الظنون في المسلمين؛ فالواجب إحسانها في المؤمنين، وهي أوجب في
الأولياء الصالحين؛ فيوشكُ المسيءُ فيهم أنْ يحبَطَ عملُه ويكونَ من
الخاسرين. |
293 |
|
أيها
المريدون! عليكم بالإحسان؛ وإن جوهرُه الأخلاقَ وسرُّه الإيمان، فمن
استمسك بالعُروة الوثقى حظي بحب الرحمن، ومَن أتْبَعَ نفْسَه هواها ولم
يتَّقِ الشبهات أوشكَ أن يكون من أولياء الشيطان. |
294 |
|
أيها
المريدون! إن الله تعالى قد مَنَّ عليكم بطُرُقِ الأخيار، وهداكم وسائل
الأنوار، وأمدكم بالأسرار، فاحفظوه فيما جرت به الأقدار؛ لتكونوا من
عباده الأحرار. |
236 |
|
لا
توجب على نفسك ما لا يجب ولا تنسى وتنسلخ مما يجب. |
000 |
|
|
097 |
|
مَن بُشِّرَ بخير لا يُرى من حاضره أهلية
له فليُسارع إلى مغفرة من ربّه. |
098 |
|
إذا أحضِرتَ إلى الله
تعالى، فلا تلتفت إلى الدوافع، وأخلص النيّة عندئذٍ؛ فإنها مع الإحسان
لك شافع، والله تعالى ولي التوفيق. |
000 |
|
|
111 |
|
المريد: يبتدئ بالنية والعزيمة، ثم يجاهد للتحلي بالأخلاق الكريمة،
والتخلي من الأخلاق الذميمة، ولا ينظر إلى صفات الواصلين إلا رغبة
بتحصيلها. |
112 |
|
لا
يزال المريد بخير ما فرح بالعمل مجرداً عن العوائد والأمل. |
113 |
|
المُريدُ المُراد: يشتغِل بالفرائد، ولا يطلب أو ينشغل بالعَوائد. |
114 |
|
السالك ضيف على الله تعالى، فلا يليق
بالضيف الاشتراط على المضيف، ولا أن يشتغل بضيافته عنه. |
115 |
|
العطاء موجب للوفاء؛ إذ حق المعطي عليك أن تكون وفياً له، فكيف تشتغل
بعطائه عنه؟!! |
000 |
|
|
177 |
|
قد
أفلح من جمع همَّه على الوقت الحال، ولم يُثبط عزيمته ما يَرِدُ من
القيل والقال. |
118 |
|
المريد: لا يُعجزه فتور، ولا تأسره غفلة
غرور. |
119 |
|
المريد شأنه التسليم والتفويض، فلا يمل من حال مستمر يراه دون ما يطمح
إليه ويطمع به، وهو يقوم بما يُطلب منه، تسليما لحكم الله تعالى
وتفويضاً لحِكمته؛ فإنه هو العليم الخبير. |
000 |
|
|
125 |
|
المريد: مَن فضَّل العُبُوديَّة على
الخُصُومة. |
127 |
|
إنما
العيش للأحرار، العباد الحق للواحد القهَّار؛ لا ينازعوا الأقدار،
ويرضوا بالمختار، ويعمروا أوقاتهم بموافقة الجبَّار. |
123 |
|
علامة الإرادة: الإلحاح بالطّلب على شرط الأدب، لذلك قال السادة رضي
الله عنهم:" الصوفي من لازم الباب وإن طُرِد عنه ". |
000 |
|
|
143 |
|
سالك الطريق: كالغريق. |
144 |
|
الطريق إلى الله تعالى خطوتان: قهر لشكر،
ثم شكر لذِكر. |
145 |
|
أوّل الطريق: قهر على مكارم الأخلاق،
ومنتهاه: التلذذ بها في صُحبَة الخَلاق. |
153 |
|
ليس
المريد إلا من بالأخلاق تحلَّى، وعن مساوئها تخلَّى، ومنع النفس أن به
تتسلّى، فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن أمرنا هذا جدٌّ ليس فيه هزل،
اتقوا الله وكونوا من المحسنين، والحمد لله ربِّ العالمين. |
000 |
|
|
147 |
|
الطرق كلها مسالك إلى المعرفة، لكن العيب إن وجد في المريد أو في شيخه
(بأن كان من الأدعياء أو المتطفلين) أو في طريقه (إن كانت مبتدعة
شاذّة)، حال دون الوصول، وإن كان استعداد المريد ضعيفاً أخّر الفتح. |
000 |
|
|
150 |
|
المُريد: ماضيه إياب، وحاضِره حساب،
ومستقبله قيام بين يدي ربّ الأرباب. |
151 |
|
المُريد: مَن قَدَّرَ الحياةَ الدنيا بمُدَّة ساعة، وعاشَ فيها بِعِزِّ
القَناعة، وعَمَر أوقاته بأنواعِ الطاعَة. |
000 |
|
|
168 |
|
المريد: من جَمَعَ هَمَّه وهِمَّتَه على المَقْصُود، ووقَفَ على
الحُدُود، وجعل بينه وبين المُخَالفَات كالأخْدُود. |
163 |
|
المعاصي سم السالك، إذا ارتشف منها أردته في المهالك، فعليه الحذر كل
الحذر من الوقوع فيها، بل من التفكير بها. |
164 |
|
كثرة الزّلل، تحدث الخلل، وتمنع العمل. |
165 |
|
إحذروا، إحذروا الزلل، وإنما هو خلف الجهل والهوى وطول الأمل.
والجهل إمَّا جهلٌ أو تجاهل: فعالجوا الأول بطلب العلم، والثاني
يرجع إلى هوى النفس، وهذا أخطر الأعداء؛ تطلب النفسُ وتتمنى وتُعلِّق
رجاءها على شيء من أمر الله في عبادة، فإذا ابتليت بالسوء دعت العبد
إلى النفور وأفشت فيه سمومها. وطول الأمل علَّةُ تضييع العمل. فاتقوا
الله عباد الله، وأعمروا أوقاتكم بما يطلب منكم دون التفات إلى الحال
والأقوال؛ قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، والحمد لله رب
العالمين. |
166 |
|
اتقوا مواطن الزلل، وتجنبوا دواعي الأمل، واحترزوا من الإخلال بالعمل،
واتقوا الله أن تشتغلوا عنه بسواه. |
198 |
|
سوء العمل يولّد الظنون ويُحكم قبضتها على صاحبه. |
000 |
|
|
172 |
|
إن
الله تعالى يختار لعبده النعمة كما يختار له البلاء، فاصبر على ما
أصابك تسلم من الشقاء. |
173 |
|
سواء أكان المختار [ من الله تعالى للعبد ]
نعمة أو نقمة أو بلاء، فعلى العبد: الثقة بالله تعالى، والتسليم
لحكمته، والرضا بقضائه، والوفاء له على الحالين. |
174 |
|
لا
تحسبوا أن تقولوا " آمنا " ولمَّا تفتنون؛ تثبيتاً للإيمان، وتطهيراً
مما خفي من الأدران. |
175 |
|
لا
تأتي الفتنة بقرع الأبواب، ولا تكون في الغالب من حيث يظن العباد، بل
تأتي على حين غرة، ومن جهة لم تكن تتصورها بالمرة. |
245 |
|
الفتن على السالك متوالية حتى يتخلى عن فجور الأخلاق وينفض عنه غبارها،
ثم تكون لحِكمةٍ حتى يلقى الله تعالى وهو عنه راض. |
000 |
|
|
297 |
|
أعزّوا
النفوسَ ببذلها لله تعالى. |
183 |
|
علة
الدّاء: حديثُ النّفْس؛ مَنْ سَمِعَ طمِع، ومَن طمِعَ وَقَع. |
082 |
|
النَّفْسُ للمَرءِ كالثَّوبِ لا يَملِك
غيرَه، فإن دَسَّاه خاب وبَدَت سَوءَتُه، وإنْ زَكَّاه أفلَحَ وسُتِرَت
عَوْرَتُه. |
141 |
|
لا يفلح المريد حتى يُفارق نفسَه، ثم إن
جمعهما الله تعالى، وإلا كان في حكم الميت حتى يقضيَ الله تعالى أمراً
كان مفعولاً. |
157 |
|
ليس
المريد الذي كيفما قلبه الهوى انقلب، إنما المريد من ألزم نفسه طوعاً
أو كرهاً حُكم القصد والطلب. |
158 |
|
لا
يفلح المريد حتى يكون لنفسه قائد، ولا يشغله عن الله تعالى حالٌ ولا
عائد. |
159 |
|
المُريد: يعمل بنفسه وليس لها. |
160 |
|
علامة صدق
الطلب: أن لا تنازع النفس المريد وتغالبه إلا غلب، فاتقوا الله
عباد الله، اتقوا اليأس والقنوط؛ فذاك عدو المؤمن، فكيف بالمريد؟! |
161 |
|
ما يجب فعله أو تركه تُلزَم النفسُ على الطاعة فيه، رغم أنفها وما
يُقذف في روعها من الوساوس والخواطر. |
188 |
|
لا
تزال النفوس دابَّةً جموح ما كان فيها من أمر الدنيا شيء، فلا تأمنوها،
ولا تعتبروا حالها؛ فلا يُؤمِنُ ولا يِؤمَنُ أحدكم حتى يكون وقته مع
الله تعالى، مشغولاً بما يحبه ويرضاه، فاتَّقوا الله عباد الله، ولا
تغرَّنَّكم النفوس؛ وإنَّ كيدها لعظيم، والحمد لله ربِّ العالمين. |
189 |
|
لا
تأمنوا النفوس، ولا تغتروا بما مَنَّ به عليكم _ من الأعمال _ ربُكم
القدوس؛ فلا يزال المريد في جهاد، حتى يلقى الله وهو عنه راض. |
295 |
|
أيها
المريدون! لا يستزلنَّكم الشيطانُ ببعضِ ما كسبتم وإن الله تعالى
لغفَّار، ولا تستهوينَّكم النفوسُ وإن الله تعالى لقهَّار. |
000 |
|
|
191 |
|
ائتوا الله بنفوسكم طوعاً أو كرهاً، وجاهدوا في ذلك حق الجهاد، واتقوا
يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. |
192 |
|
جهاد النفس يحتاج من العبد إلى جهد ومجاهدة، وحفظها يكون بخلع همّ
الدنيا القاعد، والرد إلى الثوابت عند الوارد. |
000 |
|
|
194 |
|
الخواطر: أعلام المَخاطِر، فبَينَ مُقْبِلٍ
عاجِز، وفَارٍّ شَاطِر. |
195 |
|
أصل الفتنة: سماع الخاطر، فتنميته
بالمداولة، فقبوله، فموافقته.
فاقطع السبيل عليه من أوله، واجعله خلف ظهرك، ولا تباشر قربة إليه،
مستعينا بالله الصمد، فإنه الوليّ المعتمد. |
196 |
|
أول بوادر الذنب خاطر العدو به، فلا تحدث نفسك بالسوء، بل ارفض الفكرة
أساساً واجعلها خلف ظهرك ثم لا تلتفت إليها. |
000 |
|
|
204 |
|
الدنيا كالحُفرة: كلما أخذت منها توسَّعت، ومن وسَّع دنياه ضَيَّق
آخرته. |
207 |
|
الدّنيا ريحُ الآخرة، وهي خسيسَةٌ وتلك الفاخِرة، فلا تكن كالجائع
يَشْتَغِلُ بِشَمِّ الطعام عن الأكلِ حتى يقَعَ على مناخرَه. |
209 |
|
الدنيا:
حلم وخيال، فاحذروا أن يغلب عليكم حالها فتستيقظوا في يوم
لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ لله. |
211 |
|
الدنيا ظلمة وزور، من غمس نفسه فيها عمي عن النور، ومن رغب بها انعكست
عنده الأمور وزادت في ظنونه الشرور. |
200 |
|
لا تصح العبودية وللدنيا في النفس بقيّة. |
202 |
|
إقبال الدنيا عليك: إنما يُراد منه تهذيب أخلاقك، ما استعملت معها
مكارم الأخلاق، وإلا كانت غذاءً لمساوئها. |
203 |
|
لا يفلح السالك حتى يرى حظوظه من الدنيا مهالك، ويفرغ يده منها ولا
يلتفت إليها طلباً
للمالك. |
205 |
|
للمريد من الدنيا: ما لا بد منه لطاعة الله تعالى وتحقيق العبوديَّة
له.
فلا يطلب شيئاً من الدنيا لأجلها، ويُعرض عن كل ما هو لها ( وهو: كل ما
يُشغل عن الله تعالى ). |
210 |
|
العبد المنعم عليه بالفهم: مَن إذا عَلِمَ
حقيقةَ الدنيا ( أنها كالوَهْم )، أبَى أن تسلبه بِبَهرَجتها، أو تأسره
بزينتها، فظلَّ منها حذراً يقظاً خشيةَ غدرِها؛ وإنها لغَدَّارَة. |
286 |
|
الصوفي مملوك لله الخلاق، مالك لما ناسبه ملكه من الأرزاق. |
000 |
|
|
178 |
|
الهموم سموم إلا ما كان خالصا بالحي القيُّوم. |
179 |
|
أصل الآفات: المُلك والمَلكوت، فَمَن استَوى عنده المَنعُ والعَطاء،
والذّلّ والعِزّ، فقد سَلِم. |
000 |
|
|
181 |
|
عائق الإحسان: العُجب والكِبْر فيما كان، وعلة ذلك: الجهل بالنفس
ومنهاج سعيها إلى الرحمن، فمن علم ذلك وقام بحقّه برئ من تلك الأدران. |
000 |
|
|
213 |
|
ليتكَ أيها العبد ترى من نفسك فيما تحب مما يخالف أمر الله تعالى، ما
تراه في غيرك مما لا تحب ويخالف أمر الله تعالى. |
000 |
|
|
217 |
|
الفضول من عوائق الوُصُول، وفي إشارة إلى
ترك فضول الدنيا، يقول
الله
تعالى: { قد أفلح من تزكى وذَكَرَ اسمَ ربِّه وصلّى }، ثم عاتبَ
المُتعذِّرين بإباحته فقال: { بل تؤثرون الحياة الدنيا! والآخرة خيرٌ
وأبقى }. |
000 |
|
|
219 |
|
العابد يرى موته بين يديه، فيبني تقديم وتأخيرَ الرِّجلين
عليه. |
000 |
|
|
221 |
|
اتقوا الله ولا تظنوا أن الغافلَ غيرُ مشهود؛ إن الله على كل شيء رقيب،
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فاتقوا الغفلة والتزموا الحضور. |
225 |
|
اعلم أن الله تعالى أقرب إليك من حبل الوريد، يعلم ما تبدئ وما تعيد،
يمهل العبد ولا يهمله إلى يوم الوعد والوعيد، فاصبر لحكم ربك وكن من
أهل المزيد. |
000 |
|
|
223 |
|
اعلم أنك لست مطالباً بمراقبة حقيقة من يراقبك وطلبها، بل بمراقبة نفسك
كيف تؤدي المطلوب على وجه الأدب مع من تتوجه إليه به. |
241 |
|
لا تطلب ما كُفِيته؛ فعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم. |
000 |
|
|
238 |
|
لا
تفرض في الناس ما هو فيك. |
000 |
|
|
243 |
|
ما من نعمة وإن تقادم عهدها فيجددها العبد بالحمد إلا جدد الله تعالى
له ثوابها، وما من
مصيبة
وإن تقادم عهدها فيجدد لها العبد الاسترجاع إلا جدد الله تعالى ثوابها
وأجرها. |
000 |
|
|
249 |
|
ليت
العبد يستعمل الاعتبار؛ فالاعتبار علَّة الفلاح بالاختبار. |
274 |
|
عبدَ
الله، قِ نفسك نار الحجب ونيران العذاب، ودِنْ نفسك قبل أن تُغلق
الأبواب. |
000 |
|
|
253 |
|
النهاية: ما تنتهي إليه من أمر الله تعالى، فاحرص أن لا تكون ما تخافه،
بالاجتهاد في الموافقة وقطع القنوط قبل أن يقطعك. |
000 |
|
|
276 |
|
لا خير في عبد أُبدِل الحقائق بالرسوم. |
277 |
|
لا خير في عبد رُدَّ عن الخلفاء إلى الأدعياء. |
278 |
|
لا خير في عبد دُعِي من الأبواب الخاصَّة فانصرف إلى العامّة. |
000 |
|
|
280 |
|
المستدرج بذل نفسه لله تعالى حباً بنفسه، ذلل العظيم وخفض الرفيع!
فأهلكه الله تعالى بغيّه. |
281 |
|
ألا يكفي المُسْتَدْرَجِينَ عِبْرَةً: مَنْ آتاه
الله تعالى
آياتِه فانْسَلَخَ منها؟!! |
000 |
|
|
215 |
|
الطَّعام لقاح الأفعال، فمن أكل حراماً فعل
الحرام، ومن أكل فضولاً فعل الفضول. |
000 |
|
|
085 |
|
إنفاق الأموال: سُلّم إلى الواحد المُتعال، فلا تمنوا على الله
تعالى ما أعطاكم، ولا تقبضوا اليد فيما اشتراه منكم إذ اشتراكم. |
000 |
|
|
090 |
|
إنَّما { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً }، فلا ترخي من رخاك،
ولا تُسلم أخاك، واتَّق الله رحمني الله تعالى وإياك. |
091 |
|
علامة السالكين إلى القمَّة: حمل هموم الأمة؛ ولقد قال نبيِّكم الكريم
سيدي رسول الله محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم: { لا يؤمن أحدكم حتى
يحب لأخيه ما يحب لنفسه }. |
000 |
|
|
234 |
|
إن الله تعالى قد ابتلاك [ أيها المغرَّب عن
شيخك ] بغربتك، وامتحن محبتك، فكن مخلصاً وفياً، مجاهداً
قوياً؛ عسى الله تعالى أن يبارك فيك، ويهب لك من أمرك رشداً. |
000 |
|
|