الـرمـز |
الكلمـة النورانيـة |
أرشيف |
رقم |
002 |
001 |
ما يجب على كل مسلم أن يعرفه: أن
أصل الإسلام هو: توحيد الله
تعالى، (
فمن وحَّد الله تعالى في شيء وأشرك في آخر، أو أتى بما
يناقض التوحيد فيه لم يُقبل منه توحيده ولم يُعْتَد به،
فإن أتى بالتوحيد على الوجه الصحيح صار مسلماً ما لم يأت بفعل يخالف
حقَّ التوحيد ويتعارض معه
). |
003 |
002 |
أصل الأصول لتحقيق الوصول: العلم أنه لا إله إلا الله، وجَمْعُ
الأمر عليه دونما سواه، فاتقوا الله عباد الله وتعرفوا على الله
واعرفوا أنفسكم، والحمد لله ربِّ العالمين. |
004 |
003 |
هو
الحاضر بحق وغيره حضر بالخلق، وشتان بين الخالق والمخلوق، بين الباقي
والفاني، بين الكامل والناقص. |
000 |
|
|
411 |
|
العبادة الشرعية الإسلامية: ضرورة لا غنى عنها للبشرية. |
400 |
|
التَّمسُّك بالكتاب والسنة في الشريعة: إنما يتحقق بالتزام ما
استنبطه الأئمة المعرُوفون المتَّبَعون، لا باتباع المبتدِعين أو
تقرير ما تبلغه الأفهام القاصرة والأهواء الوضِيعة. |
401 |
|
الأحكام المبيَّنة في المذاهب المعتمدة السُّنية: هي دلالات
الكتاب والسنة الشرعية، فهي مراجع الناس العلمية المرعية. |
402 |
|
بدأ
الإسلام في أهل السنة والجماعة: بالمذهبين الأشعري والماتريدي
اعتقادا، والأربعة المعروفة خلا حشوية الحنابلة فقها، والتصوف
السني سلوكا. |
403 |
|
الإسلام العائد غريبا: هو المُبْتَدَأ عند أهل السنة والجماعة،
بعد أن يغربه أهل البدع والإشاعة. |
404 |
|
دعوة
الرجوع إلى الكتاب والسنة: دعوة لاتباع الداعي أو النفس دون
الأئمة المعتمدين! وذلك: إعراض عن السلف الصالحين، وتعدّ لحدود
الدِّين. |
405 |
|
اتباع
السلف الصالح: إنما يتحقق بموافقة ما تقرر عند أئمتهم
المعتمدين، لا بالوقوف على كلام مفرد وتأويله وفق الأهواء والمصالح. |
407 |
|
هب أن
مذاهب الزائغين كالحشوية معتبرة، وأئمتهم علماء! فهل ذلك يضاهي
المذاهب المعتمدة وأئمتها؟ لاسيما وهم كقطرة في بحرهم! والتاريخ
يشهد. |
408 |
|
إن فرضيّة
المقارنة بين مذهب الحشوية ومذاهب أهل الحق ليس لالتباس في فساده
على التحقيق؛ فلا شك بأنه مذهب رقيق، خال من السداد والتوفيق. |
409 |
|
المَفْتُونُون: محجوبون بِسَرَاب الفِتنة عن البَيَانات،
فخلاصهم باتباع المُحْكَم واتقاء الشُّبُهَات. |
000 |
|
|
005 |
004 |
بعد النظر والتحقيق: ما وجدت في أصول السادة الأشعريَّة
رضي الله تعالى عنهم ما يُعاب، ولا فيما خالفهم فيه غيرُهم شيئاً من
الصَّواب، إلا الماتريدية فهم على صراط واحد معهم، لكن اختلفوا في
المذهب؛
فلا أعتقد مخالفتَهم تكون إلى هدى، أو
بتوفيق. |
006 |
005 |
نحن معشر العقلاء المنزِّهة
( الأشاعرة والماتريديَّة
): متَّبعون
لمحكم الكتاب والسنة المعبَّر عنه
بالشَّرع، موحِّدون لله
تعالى كما أمر على قدر الوسع. |
007 |
006 |
الكلام والتأويل: ليس يخالف التنزيل، ولا له قدم في التعطيل، بل هو
بيان المُراد بخطاب الجليل. |
008 |
007 |
الحق [ في فهم
الإضافات ]: أن المُخبِرَ
بشيء من ذلك، إما أن يُخبر به كما ورد بالحَرْفِ، من غير تصرف باجتزاء
أو تقديم أو تأخير أو استبدال .. الخ، وإما بالتأويل الحق، الذي يُظهر
المعنى، دون التصرّف بالنص. |
000 |
|
|
011 |
008 |
ما أدهشني خلق ملك وملكوت، إنما أدهشني خَلْق وخُلُق سيدي رسول الله
محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فاتقوا الله تعالى أن تكفروا حقّه عليكم
أو تقصّروا فيه، وإنما تُرعى حرمته برعاية سنته، ومن والاه ممن
حمّلهم أسراره وفاضت عليهم أنواره، وسرت فيهم همّته،
اتقوا الله تعالى واشكروا الحبيب
صلى الله عليه وآله وسلم،
والله أكبر وله الحمد على عظيم ما أبدع. |
000 |
|
|
255 |
|
إن مشيخة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تتجلى بخلفائه
الذين حملوا السّرّ عنه وعملوا بسنّته، فمن أعرض عنهم ظل أبداً عبد
الرسوم، من الحقائق والسّرّ المَصُون محروم. |
131 |
|
أجمل
الله تعالى ذكر النفوس: إظهاراً لخصوصيًّة العارفين بها، وإشارة إلى
سعة العلم بها، فلا يُحلُّ لغزها بالاجتهاد، لكن من طريق من والى الله
تعالى من العباد، فأظهر لهم ممشى ومسلك كلّ من نال منه حظا، ليَدُلُّوه
عليه، ويرشدوه إليه. فاتَّبعوا ولا تبتدعوا، وسيروا إلى الله عزَّ
وجلَّ بالهدى؛ فإن من مشى مكباً على وجهه ضلَّ وما اهتدى. |
259 |
|
العارف يرى
بنور الله تعالى أصل الأمور، فيتكلم فيها بقول جامع يناسب الوقتَ
للخاصّة، ويبيّن الحُكْمَ للعامّة. |
257 |
|
الإحسان في معاملة الشيخ رأس الإحسان في عبادة الله تعالى، لذلك عظم
خطر التفريط فيه، حتى أن الله تعالى توعد المسيئين بإحباط العمل ولو من
حيث لا يشعرون ( كما في سورة الحجرات )؛ وذلك أن الشيخ خليفة الله
تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في الأرضِ إلى يوم العَرض، فهو من
أعظم شعائر الله تعالى، لا يستهين به إلا مفتون، ولا يتجرأ عليه إلا
ملعون؛ قال الله تعالى: { من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة
}، وفي رواية: { من آذى لي وليا }. |
000 |
|
|
016 |
009 |
إنما كُرّم الناس بوسائل التمييز والرشاد
ليعبدوا الله تعالى على بصيرة ويدركوا خفايا لطائفه وأسرار حُكمه
وحكمته فيستحوذ عليهم بجماله وكماله، فلا يشتغلون إلا به، ولا ينقطعون
إلا إليه. |
021 |
010 |
الكرامة الكرامة: أن تكون مع الله لله عز
وجل. |
000 |
|
|
051 |
|
أَحكِموا أحكامَ الاتِّباع، وأسقطوا أحكامَ الهوى والابتداع، واعلموا
أن ما بكم من نعمة فمن الله. |
052 |
|
إنما الأمر
لله، فلا يفلح إلا من قَهَرَ لربه هواه، { لا يؤمن أحدكم حتى يكون
هواه تبعاً لما جئت به }. |
031 |
011 |
الأبرار: جمعوا أمرهم على محبة الواحد القهَّار، فاتبعوا الأخيار على
هدي الحبيب المختار صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم، في الإقامة
والأسفار، فعاشوا عيشة الأحرار؛ ( فالمفلح: من والاهم واقتدى بهم وخالف
الأشرار، نبذ الباطل وتمسك بالحق وصدّق بالأسرار، أولئك هم المفلحون
حقاً ). |
010 |
012 |
أصل الكينونة مع الحقِّ: عدم التصرُّف عند الحوادثِ إلا بعد اليقينِ من
حكم الدِّين مجرَّداً عن هوى الخَلْق. |
017 |
|
السَّعادة الدّءوب:
في الوقوف على حدود علامِ الغيوب؛
قال
تعالى:
{ وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم }. |
013 |
|
بالوقوف على حدود الأصول تميز أهل الحق الأخيار، وبانتهاك تلك الحدود نشأت
فرق النار. |
069 |
|
من
ضيَّع الحقوق ضيَّع نفسه. |
070 |
|
من
خرق الحدود فهو عن الحقائق مردود. |
044 |
|
اتقوا الفِتن
المُهلِكات، وإنها لَتقوْم على المتشابهات، وتُرَدُّ بالمُحكمات. |
014 |
|
النفوس تحدِّث، والشيطان يوحي ويُخيِّل،
فاتقوا الله تعالى أن تبنوا على شيء من ذلك؛ إنما البناء: على خالص
الأنباء. |
015 |
|
ميزان
المريد في أفعاله:
شَرع الله تعالى، فليس يُعَوّل
على رأي النفس، بل لا يعوّل على رأي مطلقاً في مقابلة شرع الله، فما
كان من شرع
الله تعالى
قَبِلَهُ وإلا فَرَدَّهُ، بِغَضّ النَّظر عن حالِه في أداء ذلك الفعل. |
037 |
|
المُريدُ: مَن تَجَرَّدَ عن حُكْمِ نَفْسِه، ونازَلَ الأمُورَ على
حُكْمِ رَبِّه. |
053 |
|
المريد:
ينزل على حكم الخالق لا العبيد. |
054 |
|
المريد: يرُدّ الموارد إلى الدين حتى يأتيه
اليقين. |
055 |
|
نِعْم المريدُ من آمن بالحق، وأقامه على نفسه معرضاً عن الخلق. |
042 |
|
اتقوا
الشقاء بإصلاح الأهواء والموافقة في البلاء. |
049 |
|
يبلغ السالك الغاية من الأخلاق بالاتباع، لاسيما عند شدة النزاع (
أعني: بينه وبين نفسه على الموافقة ). |
050 |
|
لا
يستقيم السلوكُ إلا للملوك؛ إذا دخلوا قريةَ الباطن هدموا بنيانَ الهوى
والابتداعِ، وفرضوا الحُكْمَ المُحْكَم بالاتِّباع، فأذلُّوا النفوس (
باتِّهامها، وتسفيه رأيها، وإسقاط حُكْمها )، وتربعوا على عرش الحكم
متَّبعين غيرَ مبتدعين. |
039 |
|
لا يفلح المريد، حتى يكونَ لما فيه مرضاة الله تعالى مريد، ولا يستقيم
له ذلك حتى يسقطَ حاكمية النفوس وكل شيطان مَرِيد، ويكونَ بكُلِّه
ناطقٌ بالتوحيد، فاتقوا الله عباد الله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك
ربنا وإليك المصير، والحمد لله رب العالمين. |
000 |
|
|
056 |
|
المريد يتَّبع لا يقلِّد، وينتصر لا يتعصب. |
000 |
|
|
059 |
|
الحِكْمة في الدعوة: لا تعني تغيير الحكم، وتصويب الخصم!! وإنما هي: اختيار
العبارة المناسبة، والأسلوب المناسب، في الوقت المناسب، بحسَب المُخاطب. |
060 |
|
ليس
"
الفتنة " إلا إخلاف المتفقين، ولا
" التفريق " إلا
تفريق المجتمعين، فمن ميز الخبيث من الطيب: فقد أمَرَ بالمعروف،
ونَهَى عن المنكر، وأقامَ الحق، ودفعَ الباطل.
ولئن أشبه فعلُه فعلَ الفتَّان المُفرِّق، فإن ما يجب علمه في هذا المقام:
أن بين تلك المتشابهات حدٌّ حدَّه الشارعُ لتمييز الحق من الباطل. |
000 |
|
|
058 |
|
لا تغرَّنَّكم القيل والقال، ولا دعاوى الأدعياء وأشباه الرجال. |
061 |
|
من تعرَّض لنسبِ أو إسنادِ متكلّمٍ في العِلم، فقد نادى
على نفسه بالإفلاس، وحكم عليها بالجهل وإن شهد له الناس؛ لأن الحكمَ على
العلوم بعرضها على المعلوم، والحكمَ على مدعيها بحسب الصواب من الخطأ فيها. |
062 |
|
سُنّة الله تعالى في خلقه: أن يتَّهِم
بَعضُهم بَعضاً عند الاختلاف المُتَنَاقِض في أثَره ونتيجته، وأن يستعملَ
ضعيفُ الحُجَّة المُتمسِّكُ برأيه المُتعصّبُ له أساليبَ خَسِيْسَةً
مُجَرَّدَةً عن العِلْم ضِدَّ خَصْمِه؛ لإضعافِه، وتفريق النَّاس
عنه. |
000 |
|
|
299 |
|
ما ختم
الله بالتصوف الأركان وأسماه بالإحسان، إلا لابتنائه على ما تقدمه، فاتقوا
الله
وكونوا معه. |
064 |
|
التصوف يبتدئ من الشَّرع وينتهي إليه؛ لأن التَّصوّف:
مكارم الأخلاق، وعدم معرفة الشَّرع ابتداءً وتحقيق مقاصده انتهاءً يحول
دون تحقيقها؛ إذ هو الدَّليلُ عليها. |
074 |
|
مكارم الأخلاق:
في الوَسَطيَّة، فلا إفراط ولا تفريط؛ وِفقاً للأحكام الشَّرعيَّة. |
000 |
|
|
084 |
|
[ الكرامة بالأوصاف الحميدة ]
حِلية مِن الله تعالى حلاك بها طلباً لك، فإن أعرضت عنه نزع حِليته
عنك؛
والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وعنده أم الكتاب، وهو أحد صمد، لم
يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فلا يُمَنُّ عليه بما أعْطَى، ولا
يُسأل عما أَخَذ. |
000 |
|
|
092 |
|
الجهادُ: علامة التوحيد. |
093 |
|
الجهاد
دفعاً:
فرضٌ، كل شيء بعده إلا التوحيد. |
094 |
|
الجهاد:
فرض العبيد وتُحفة المُريد. |
095 |
|
جاهدوا في العمل أيها الأحباب، وأمَّا من أنكر الاكتسابَ: فقد ردَّ
الخِطَاب، واتَّهم ربَّ الأرباب، وكلٌ ميسرٌ لما خُلق له. |
000 |
|
|
225 |
|
اعلم أن الله تعالى أقرب إليك من حبل الوريد، يعلم ما تبدئ وما تعيد،
يمهل العبد ولا يهمله إلى يوم الوعد والوعيد، فاصبر لحكم ربك وكن من
أهل المزيد. |
000 |
|
|
247 |
|
[ عصمة الأولياء الفخام ] نعمة
لا تسلب من تجرد عنها رتبته ومقامه في الدعوة إلى
الله تعالى تسليكاً أو تبليغاً، ولا هي مفتاح باب الدعوة إرشاداً
وتعليماً، بل هي زيادة لرفع الدرجة والاستخلاص، وتحلية العبادة
بكمال الإخلاص. |
000 |
|
|
191 |
|
ائتوا الله بنفوسكم طوعاً أو كرهاً، وجاهدوا في ذلك حق الجهاد، واتقوا
يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. |
000 |
|
|