ما يندرج في الشريعة

( والله أعلم )

قال شمس الزمان العارف بالله حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي :

الـرمـز

الكلمـة النورانيـة

أرشيف رقم
002 001

ما يجب على كل مسلم أن يعرفه: أن أصل الإسلام هو: توحيد الله تعالى، ( فمن وحَّد الله تعالى في شيء وأشرك في آخر، أو أتى بما يناقض التوحيد فيه لم يُقبل منه توحيده ولم يُعْتَد به، فإن أتى بالتوحيد على الوجه الصحيح صار مسلماً ما لم يأت بفعل يخالف حقَّ التوحيد ويتعارض معه ).

003 002

أصل الأصول لتحقيق الوصول: العلم أنه لا إله إلا الله، وجَمْعُ الأمر عليه دونما سواه، فاتقوا الله عباد الله وتعرفوا على الله واعرفوا أنفسكم، والحمد لله ربِّ العالمين.

004 003

هو الحاضر بحق وغيره حضر بالخلق، وشتان بين الخالق والمخلوق، بين الباقي والفاني، بين الكامل والناقص.

000  

 

411  

العبادة الشرعية الإسلامية: ضرورة لا غنى عنها للبشرية.

400  

التَّمسُّك بالكتاب والسنة في الشريعة: إنما يتحقق بالتزام ما استنبطه الأئمة المعرُوفون المتَّبَعون، لا باتباع المبتدِعين أو تقرير ما تبلغه الأفهام القاصرة والأهواء الوضِيعة.

401  

الأحكام المبيَّنة في المذاهب المعتمدة السُّنية: هي دلالات الكتاب والسنة الشرعية، فهي مراجع الناس العلمية المرعية.

402  

بدأ الإسلام في أهل السنة والجماعة: بالمذهبين الأشعري والماتريدي اعتقادا، والأربعة المعروفة خلا حشوية الحنابلة فقها، والتصوف السني سلوكا.

403  

الإسلام العائد غريبا: هو المُبْتَدَأ عند أهل السنة والجماعة، بعد أن يغربه أهل البدع والإشاعة.

404  

دعوة الرجوع إلى الكتاب والسنة: دعوة لاتباع الداعي أو النفس دون الأئمة المعتمدين! وذلك: إعراض عن السلف الصالحين، وتعدّ لحدود الدِّين.

405  

اتباع السلف الصالح: إنما يتحقق بموافقة ما تقرر عند أئمتهم المعتمدين، لا بالوقوف على كلام مفرد وتأويله وفق الأهواء والمصالح.

407  

هب أن مذاهب الزائغين كالحشوية معتبرة، وأئمتهم علماء! فهل ذلك يضاهي المذاهب المعتمدة وأئمتها؟ لاسيما وهم كقطرة في بحرهم! والتاريخ يشهد.

408  

إن فرضيّة المقارنة بين مذهب الحشوية ومذاهب أهل الحق ليس لالتباس في فساده على التحقيق؛ فلا شك بأنه مذهب رقيق، خال من السداد والتوفيق.

409  

المَفْتُونُون: محجوبون بِسَرَاب الفِتنة عن البَيَانات، فخلاصهم باتباع المُحْكَم واتقاء الشُّبُهَات.

000  

 

005 004

بعد النظر والتحقيق: ما وجدت في أصول السادة الأشعريَّة رضي الله تعالى عنهم ما يُعاب، ولا فيما خالفهم فيه غيرُهم شيئاً من الصَّواب، إلا الماتريدية فهم على صراط واحد معهم، لكن اختلفوا في المذهب؛ فلا أعتقد مخالفتَهم تكون إلى هدى، أو بتوفيق.

006 005

نحن معشر العقلاء المنزِّهة ( الأشاعرة والماتريديَّة ): متَّبعون لمحكم الكتاب والسنة المعبَّر عنه بالشَّرع، موحِّدون لله تعالى كما أمر على قدر الوسع.

007 006

الكلام والتأويل: ليس يخالف التنزيل، ولا له قدم في التعطيل، بل هو بيان المُراد بخطاب الجليل.

008 007

الحق [ في فهم الإضافات ]: أن المُخبِرَ بشيء من ذلك، إما أن يُخبر به كما ورد بالحَرْفِ، من غير تصرف باجتزاء أو تقديم أو تأخير أو استبدال .. الخ، وإما بالتأويل الحق، الذي يُظهر المعنى، دون التصرّف بالنص.

000  

 

011 008

ما أدهشني خلق ملك وملكوت، إنما أدهشني خَلْق وخُلُق سيدي رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فاتقوا الله تعالى أن تكفروا حقّه عليكم أو تقصّروا فيه، وإنما تُرعى حرمته برعاية سنته، ومن والاه ممن حمّلهم أسراره وفاضت عليهم أنواره، وسرت فيهم همّته، اتقوا الله تعالى واشكروا الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، والله أكبر وله الحمد على عظيم ما أبدع.

000  

 

255  

إن مشيخة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تتجلى بخلفائه الذين حملوا السّرّ عنه وعملوا بسنّته، فمن أعرض عنهم ظل أبداً عبد الرسوم، من الحقائق والسّرّ المَصُون محروم.

131  

أجمل الله تعالى ذكر النفوس: إظهاراً لخصوصيًّة العارفين بها، وإشارة إلى سعة العلم بها، فلا يُحلُّ لغزها بالاجتهاد، لكن من طريق من والى الله تعالى من العباد، فأظهر لهم ممشى ومسلك كلّ من نال منه حظا، ليَدُلُّوه عليه، ويرشدوه إليه. فاتَّبعوا ولا تبتدعوا، وسيروا إلى الله عزَّ وجلَّ بالهدى؛ فإن من مشى مكباً على وجهه ضلَّ وما اهتدى.

259   العارف يرى بنور الله تعالى أصل الأمور، فيتكلم فيها بقول جامع يناسب الوقتَ للخاصّة، ويبيّن الحُكْمَ للعامّة.
257  

الإحسان في معاملة الشيخ رأس الإحسان في عبادة الله تعالى، لذلك عظم خطر التفريط فيه، حتى أن الله تعالى توعد المسيئين بإحباط العمل ولو من حيث لا يشعرون ( كما في سورة الحجرات )؛ وذلك أن الشيخ خليفة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في الأرضِ إلى يوم العَرض، فهو من أعظم شعائر الله تعالى، لا يستهين به إلا مفتون، ولا يتجرأ عليه إلا ملعون؛ قال الله تعالى: { من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة }، وفي رواية: { من آذى لي وليا }.

000  

 

016 009

إنما كُرّم الناس بوسائل التمييز والرشاد ليعبدوا الله تعالى على بصيرة ويدركوا خفايا لطائفه وأسرار حُكمه وحكمته فيستحوذ عليهم بجماله وكماله، فلا يشتغلون إلا به، ولا ينقطعون إلا إليه.

021 010

الكرامة الكرامة: أن تكون مع الله لله عز وجل.

000  

 

051  

أَحكِموا أحكامَ الاتِّباع، وأسقطوا أحكامَ الهوى والابتداع، واعلموا أن ما بكم من نعمة فمن الله.

052  

إنما الأمر لله، فلا يفلح إلا من قَهَرَ لربه هواه، { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به }.

031 011

الأبرار: جمعوا أمرهم على محبة الواحد القهَّار، فاتبعوا الأخيار على هدي الحبيب المختار صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم، في الإقامة والأسفار، فعاشوا عيشة الأحرار؛ ( فالمفلح: من والاهم واقتدى بهم وخالف الأشرار، نبذ الباطل وتمسك بالحق وصدّق بالأسرار، أولئك هم المفلحون حقاً ).

010 012

أصل الكينونة مع الحقِّ: عدم التصرُّف عند الحوادثِ إلا بعد اليقينِ من حكم الدِّين مجرَّداً عن هوى الخَلْق.

017   السَّعادة الدّءوب: في الوقوف على حدود علامِ الغيوب؛ قال تعالى: { وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم }.
013  

بالوقوف على حدود الأصول تميز أهل الحق الأخيار، وبانتهاك تلك الحدود نشأت فرق النار.

069  

من ضيَّع الحقوق ضيَّع نفسه.

070  

من خرق الحدود فهو عن الحقائق مردود.

044

اتقوا الفِتن المُهلِكات، وإنها لَتقوْم على المتشابهات، وتُرَدُّ بالمُحكمات.

014  

النفوس تحدِّث، والشيطان يوحي ويُخيِّل، فاتقوا الله تعالى أن تبنوا على شيء من ذلك؛ إنما البناء: على خالص الأنباء.

015  

ميزان المريد في أفعاله: شَرع الله تعالى، فليس يُعَوّل على رأي النفس، بل لا يعوّل على رأي مطلقاً في مقابلة شرع الله، فما كان من شرع الله تعالى قَبِلَهُ وإلا فَرَدَّهُ، بِغَضّ النَّظر عن حالِه في أداء ذلك الفعل.

037  

المُريدُ: مَن تَجَرَّدَ عن حُكْمِ نَفْسِه، ونازَلَ الأمُورَ على حُكْمِ رَبِّه.

053  

المريد: ينزل على حكم الخالق لا العبيد.

054  

المريد: يرُدّ الموارد إلى الدين حتى يأتيه اليقين.

055  

نِعْم المريدُ من آمن بالحق، وأقامه على نفسه معرضاً عن الخلق.

042

اتقوا الشقاء بإصلاح الأهواء والموافقة في البلاء.

049  

يبلغ السالك الغاية من الأخلاق بالاتباع، لاسيما عند شدة النزاع ( أعني: بينه وبين نفسه على الموافقة ).

050  

لا يستقيم السلوكُ إلا للملوك؛ إذا دخلوا قريةَ الباطن هدموا بنيانَ الهوى والابتداعِ، وفرضوا الحُكْمَ المُحْكَم بالاتِّباع، فأذلُّوا النفوس ( باتِّهامها، وتسفيه رأيها، وإسقاط حُكْمها )، وتربعوا على عرش الحكم متَّبعين غيرَ مبتدعين.

039  

لا يفلح المريد، حتى يكونَ لما فيه مرضاة الله تعالى مريد، ولا يستقيم له ذلك حتى يسقطَ حاكمية النفوس وكل شيطان مَرِيد، ويكونَ بكُلِّه ناطقٌ بالتوحيد، فاتقوا الله عباد الله وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، والحمد لله رب العالمين.

000  

 

056  

المريد يتَّبع لا يقلِّد، وينتصر لا يتعصب.

000  

 

059  

الحِكْمة في الدعوة: لا تعني تغيير الحكم، وتصويب الخصم!! وإنما هي: اختيار العبارة المناسبة، والأسلوب المناسب، في الوقت المناسب، بحسَب المُخاطب.

060  

ليس " الفتنة " إلا إخلاف المتفقين، ولا " التفريق " إلا تفريق المجتمعين، فمن ميز الخبيث من الطيب: فقد أمَرَ بالمعروف، ونَهَى عن المنكر، وأقامَ الحق، ودفعَ الباطل. ولئن أشبه فعلُه فعلَ الفتَّان المُفرِّق، فإن ما يجب علمه في هذا المقام: أن بين تلك المتشابهات حدٌّ حدَّه الشارعُ لتمييز الحق من الباطل.

000  

 

058  

لا تغرَّنَّكم القيل والقال، ولا دعاوى الأدعياء وأشباه الرجال.

061  

من تعرَّض لنسبِ أو إسنادِ متكلّمٍ في العِلم، فقد نادى على نفسه بالإفلاس، وحكم عليها بالجهل وإن شهد له الناس؛ لأن الحكمَ على العلوم بعرضها على المعلوم، والحكمَ على مدعيها بحسب الصواب من الخطأ فيها.

062  

سُنّة الله تعالى في خلقه: أن يتَّهِم بَعضُهم بَعضاً عند الاختلاف المُتَنَاقِض في أثَره ونتيجته، وأن يستعملَ ضعيفُ الحُجَّة المُتمسِّكُ برأيه المُتعصّبُ له أساليبَ خَسِيْسَةً مُجَرَّدَةً عن العِلْم ضِدَّ خَصْمِه؛ لإضعافِه، وتفريق النَّاس عنه.

000  

 

299   ما ختم الله بالتصوف الأركان وأسماه بالإحسان، إلا لابتنائه على ما تقدمه، فاتقوا الله وكونوا معه.
064  

التصوف يبتدئ من الشَّرع وينتهي إليه؛ لأن التَّصوّف: مكارم الأخلاق، وعدم معرفة الشَّرع ابتداءً وتحقيق مقاصده انتهاءً يحول دون تحقيقها؛ إذ هو الدَّليلُ عليها.

074   مكارم الأخلاق: في الوَسَطيَّة، فلا إفراط ولا تفريط؛ وِفقاً للأحكام الشَّرعيَّة.
000    
084  

[ الكرامة بالأوصاف الحميدة ] حِلية مِن الله تعالى حلاك بها طلباً لك، فإن أعرضت عنه نزع حِليته عنك؛ والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وعنده أم الكتاب، وهو أحد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فلا يُمَنُّ عليه بما أعْطَى، ولا يُسأل عما أَخَذ.

000    
092   الجهادُ: علامة التوحيد.
093  

الجهاد دفعاً: فرضٌ، كل شيء بعده إلا التوحيد.

094  

الجهاد: فرض العبيد وتُحفة المُريد.

095   جاهدوا في العمل أيها الأحباب، وأمَّا من أنكر الاكتسابَ: فقد ردَّ الخِطَاب، واتَّهم ربَّ الأرباب، وكلٌ ميسرٌ لما خُلق له.
000  

 

225  

اعلم أن الله تعالى أقرب إليك من حبل الوريد، يعلم ما تبدئ وما تعيد، يمهل العبد ولا يهمله إلى يوم الوعد والوعيد، فاصبر لحكم ربك وكن من أهل المزيد.

000    
247  

[ عصمة الأولياء الفخام ] نعمة لا تسلب من تجرد عنها رتبته ومقامه في الدعوة إلى الله تعالى تسليكاً أو تبليغاً، ولا هي مفتاح باب الدعوة إرشاداً وتعليماً، بل هي زيادة لرفع الدرجة والاستخلاص، وتحلية العبادة بكمال الإخلاص.

000    
191  

ائتوا الله بنفوسكم طوعاً أو كرهاً، وجاهدوا في ذلك حق الجهاد، واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.

000    

 

^Top

تنبيه: هذه الزاوية تتجدد باستمرار إن شاء الله تعالى

ويرمز إلى الجديد بهذه العلامة (  ) لمدة شهر من تاريخ إضافته

 1 - 2 - 3