لاحَــتْ البشــرى بــإذنٍ للـزِّيـــاره |
|
وانْتَشَـتْ رُوحــي بـألــوان البِشـــارهْ |
فَشَــدَدْتُ الـرَّحْــلَ
لَيْـــلاً ســيّدي |
|
إنّ قَلْبــي
هَــاهُنَــا مَــلَّ انْتِــظَـارَهْ |
قَــدْ وَطِئْـنَـا أرْضَ "صَيْــدا"
فَـانْجـلَى |
|
كُــلُّ هَــمٍّ سَــكَنَ
القَلْــبُ قَــرَارَهْ |
وَتَــوَجَّــهْنّـا إِليـــكُـمْ سَـــيِّدي |
|
بِلَهِــيبِ الشَّـوْقِ، قَـدْ خُضْــنَا
غِمَــارَهْ |
نَـرْقُـبُ الشَّـــيْخَ، وَنَـرْجُــو نَظْــرَةً |
|
تَغْمُــرُ الــرُّوحَ بِـأَنْـــوَارِ الطَّهَـــارَهْ |
فَتَـجَـلَّـى
شَــيْخُـنَــا فـي هَيْـبَــةٍ |
|
شَــعَّتِ الأَنْـــوَارُ تَكْسُــوهُ وَقَـــارَهْ |
فَطَـرَحْـتُ القَلْــبَ
مُـخْـتَـــارًا لَــهُ |
|
فِــي رِحَـابِ
الشَّـيْخِ مـا أسْـمَى اخْتِيَـارَهْ |
رَحَّــبَ الشَّـيْخُ حَـلَلْتُــمْ
مَـرْحَبـًــا |
|
آاااهِ - يـا مَـوْلَاي -
مـا أشْـجَى العِبَـارَهْ* |
فِـي زَوَايَــا النُّــورِ فَاضَـــتْ رَحْمَــةٌ |
|
صَــدَحَ المِحْـــرَابُ فِيــهَا بِـالبِشَــارَهْ |
كَــمْ تَـلَقَّيْنَــا عُـلُــومًــا جَمَّـــةً |
|
وَ"بِسَــعْدِ الــدِّينِ" أُفْهِمْنَــا الإِشَـــارَهْ |
بَرَكَــاتُ
الشَّــيْـخِ مِنْهَــا أَشْــرَقَـتْ |
|
فِــي رِيَـاضِ الـذِّكْـرِ أَنْـوَارُ الـزِّيَــارَهْ |
يُكْــرِمُ الـضَّيْــفَ،
وَيَجْـلُــو هَمَّــهُ |
|
بِحَــدِيِثٍ يَـانِـعٍ، نَجْـنِــي ثِـمَـــارَهْ
|
تِـلْكَ أَيَّــامٌ قَضَــيْنَــاهَــا
مَـعًـــا |
|
فِــي رُبَـا "الإِحْسَــانِ" عَانَقْنَــا الإِمَـارَهْ |
ثُـمَّ حَـانَتْ سَــاعَـةُ البَيْـــنِ وَكَـــمْ |
|
أَشْــعَلَ البَيْــنُ بِهَـذَا القَـلــْبِ نَــارَهْ |
يَــا
إِلـهِــي وَبِجَــاهِ الشَّـيْخِ طَــارِقْ |
|
طَـمْئِــنِ
القَـلْــبَ وَأَرْجِعْنِــي دِيَــارَهْ |
أُوقِـفُ العُمْـــرَ وَأَفْـنَــى عِـنْـــدَهُ
|
|
ذَاكَ شَــيْخِـي، لَـيْتَنِــي أَفْنَــى جِـوَارَهْ
|