الثناء والمديح

قصيدة الهدى

ما كنتُ أعشـقُ " لبنـانـاً " فأمدحُـهُ

 

ومــا تعلَّـقَ في سُـكْنَـاهُ وُجــداني

وأرضُ " صَيْـدا " بهـا مـا كنتُ أعرفُها   ومــا دَعـاني الهَوَى شـوقاً " للبنانِ "
لكـنّ شَمْسَ الهُـدَى مِنْ أرضِـها سَطَعَتْ   تُضـيءُ دَرْبَ حيــاتي بيـنَ أقْـرَانـي
شمسُ العقيــدة لاحَـتْ مِـن جَوَانِبِهـا   تَقَـدَّسَ السِّـرُّ فيهـا، هَـزَّ أرْكَـانـي
شمسُ الزَّمــانِ تجلَّـى فـي مَهَـابَتِـهِ   إرْثُ النُّبُـوَّة فـي يُمنــاهُ أغْـرَانـي
شــيخٌ عَظيـمٌ كريـمٌ، يـا لَهَيْبَتِـهِ   شمسُ الزَّمـان عظيـمُ الأمـرِ والشَّـانِ
شــيخٌ عَظيـمٌ لـه مِنْ جَـدِّهِ نَسَـبٌ   ذاكَ: النَّبِــيُّ، وهـذا: شمسُ أزمــان
بـدأتُ أقْرأ عِلْـمَ الشـيخِ فـي نَهَـمٍ   شَـعَرْتُ فيـهِ بنـورٍ قَـدْ تَغَشَّــانـي
ورُحْـتُ أرشـفُ مِن عِـلْـمٍ يُجَلِّلُـني   مِـنْ كَفِّ شَـيْخي، ونـورُ اللهِ سِـلْواني
ما بينَ " صَيْدا " و " طَابَا " قَدْ سَرَى أَمَلِي   فبيـنَ نُورِهِمَـا قَـدْ سَــارَ رُكْبَـاني
والآنَ " صَيْـدا " غَـدَتْ في خَافِقِي حُلُماً   أضـمُّ مِنْهـا الثَّـرَى شَـوقاً بأحْضَـانِي
عَقْلِـي هُنـاكَ، ورُوحِـي سَـارَ مَرْكِبُهَا   والجِسْـمُ مـا زَالَ مأسُـوراً بأوْطَـانـي
يشكو مِـنَ الجَهْــلِ، والظَّلمَـاءُ تَسْكُنُهُ   يهفُـو إلـى العِلْـمِ يـا شَيْخِي فَأشْقَانِي
فَلَيْتَني سِـرْتُ مَـعَ مَنْ سَـارَ مَرْكِبُهُـم   أنَـا وَزَوْجــي، وأبنــائي، وَخِـلاني
لأَرضِ شَـيخِي، نُرِيـدُ العِلْـمَ نَطْلُبُهُ   حتى تَقَـرَّ بِنُـورِ اللهِ أجْفَـانـي

ملاحظة: إن الخط المستعمل في تنسيق القصائد هو ( Traditional Arabic )

فإن لم يكن عندك، يمكن تحميله بضغط (هنا) وإضافته لخطوط جهازك من أجل مشاهدة صحيحة

لمشاهدة القصيدة بصيغة صورة

وصلات الصفحات

الهدى - ناصر الحق - العالم الإمام - النجم الثاقب - أنوار الزيارة - الإحسان

- هدفي - الاستغاثة - الساري -