كرامات شمس الزمان قدس الله سره

كرامات الانتصار الرباني:

قال الله سبحانه في الخبر القدسي: { من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب }، ومفهوم المخالفة كما قرره أهل العلم: أن من أكرم ولياً فقد آذنه الله سبحانه بالكرم.

وفي هذه الصفحة نضع بعض ما بلغنا مما يدخل في هذا العنوان الكريم:

من ذلك: أن بعض المبتدعة الذين تعرضوا لحضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي قدس سره بالأذى _ يوم الكمين _، قبض عليهم في حوادث متعددة: بعضهم يأتي محارمه، وبعضهم يتجر بالمخدرات، وبعضهم يتجر بالأفلام الجنسية .. رغم أنهم كانوا لا يزالون تحت لواء حزبهم الحشوي!! ولحاهم تكاد تبلغ سرَّتهم!!

ومن ذلك: أن تاجراً كبيراً كان له مبلغ من المال على حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي قدس سره، ولم يكن مع حضرته ما يقضيه به وقتها، فوقع التاجر فيه، ثم دارت عليه الدائرة فأفلس، وصار التجار الذين يتعاملون معه يهينوه ويهددوه بالسجن.

ومن ذلك: أن تاجراً كان لحضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي قدس سره دين عليه، ولا يزال يطالبه به، حتى قطع التاجر وعوداً وعهوداً على التسديد في موعد معين، ولما حل الموعد اتصل طلب التأخير، فأخره حضرة الشيخ لموعد نهاه عن التأخر عنه، ثم إنه تأخر، فقصده بعض المريدين لسؤاله بعد أيام، فعلموا أنه في المستشفى بعد أن دهسته سيارة فأعطبت رجله.

ومن ذلك: أن بعض أصحابه السعوديين شدوا الرحال لزيارته برا، فأوقفهم حرس النظام السوري طمعا لما في أيديهم وافتراء عليهم، وهو الأمر الذي لا يعرف واقعه إلا من اختبره أو عرف من اختبره، ويكفي العلم أن مقولة " الداخل مفقود والخارج مولود " صفة حقيقية له، وكان أن صنع معهم صناعة أمن هؤلاء الباغين المعتادة في إخفاء آثارهم: فتم نقلهم خلال أيام قلائل إلى معظم حواجز البلد وسجونها، وكان الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي قدس سره يتصل في كل مرة بالسفارة السعودية في سوريا يطلب منهم متابعتهم مرشدا إياهم على مكانهم، وفي آخر الأمر قال له المسئول في السفارة أنه كان يتابع الأمر كل مرة ولا يجدهم، فكان أن نبأه الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي قدس سره أنهم في مكان محدد الآن، فقال أنه ذاهب من فوره إليهم، وبالفعل: تم الإفراج عنهم بعد نحو الساعة وقد التقى المسئول بهم، وغادروا البلد سالمين آمنين وقد حفظوا من بطش هؤلاء أيضا مدة وجودهم عندهم!

ولقد قال الله تعالى: { قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }[الأنعام:11]، وإن عدوان هؤلاء الباغين على إخواننا باعتقالهم وإرهابهم أمهل ولم يُهمل، فانظروا إلى ما يؤول إليه أمر ذلك النظام الفاسد هذه الأيام، وكيف أنه إن شاء الله تعالى ذاهب إلى زوال وقد كشف أمره للعالم أجمع؛ { .. إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }[السجدة:22].

يتبع >>

هذا، وما خفي كان أعظم، والحمد لله رب العالمين.

كرامة الكرامات * المقامات والدرجات * رعاية المريدين * الشفاء والفرج * الانتصار الرباني * التيسير الرحماني