كرامات شمس الزمان قدس الله سره

كرامات ظهور المقامات والدرجات:

منها: ما أخبر به عدد من المريدين: أنهم رأوا حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي _ قدس سره _ في المنام مع النبي صلى الله عليه وسلم وأكابر أصحابه رضي الله عنهم، وكذلك رأوه مع بعض السادة الصوفية: كالإمام الجنيد، والسلطان سعد الدين الجباوي، وغيرهما رضي الله عنهم أجمعين.

من ذلك: ما أخبر به المريد ( ع ع )، قال:" رأيت أني كنت في شـاحنة مع مريدين لحضرة الشيخ طارق قدس سره، وأنزلتنا الشاحنة في ورشة بناء، ونودي للصلاة، فرأيت أرضاً أعلى من أرض، ورأيت حضرة الشيخ رضي الله عنه في الصف الأخير ومعه بعض المريدين، ولم أر الصف الأول ومَن فيه، وأنا كنت في الأرض المنخفضة المائلة، فتذكرت أنني غير متوضئ، فذهبت أبحث عن الماء للوضوء، فصعدت على أدراج كثيرة، فوجدت زجاجة ماء، ثم جعلت أحث الخطى لألحق بالصلاة، فصعدت أيضاً فإذا بي على ربوة مشرفة على المصلين، والحبيب صلى الله عليه وسلم في الصف الأول ساجداً، وخلفه مباشرة في الصف الرابع حضرة الشيخ طارق رضي الله عنه، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس متقدم عن الناس، إنما يقف مثلهم وهو إمامهم، ويلبس ثوباً أبيضاً ساطعاً، ثم كبر ليستوي، وإذ بحضرة الشيخ طارق رضي الله عنه مكانه والرسول اختفى! وحضرة الشيخ يلبس عباءة سوداء وعمة نقشبندية سوداء أيضاً، ثم إنه نظر إلي مباشرة، فوقع في نفسي رعب شديد جداً من هيبته ووقاره واطمئنانه، والحمد لله رب العالمين. "انتهى

ولما قُصَّت هذه الرؤيا على حضرة الشيخ _ قدس سره _ لم يزد عن قوله:" الحمد لله تعالى، أسأل الله تعالى أن يؤيدكم دائماً بما يثبتكم على الإيمان، ويشرح صدوركم للإحسان "انتهى.

فسألت من أثق بصلاحه عن تأويلها؟

فقال:" أن رؤية حضرة الشيخ قدس سره في الصف الأخير أول الأمر: إشارة إلى الزمن الحالي.

ورؤيته في الصف الرابع ثاني مرة: إشارة إلى علاقته برابع الخلفاء الراشدين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه "، أقول: وهو كذلك: فإن حضرة الشيخ له علاقة بسيدنا علي رضي الله عنهما من جهتين: الأولى: النسب، والثانية: الطريقة.

قال:" ورؤيته محل الرسول صلى الله عليه وسلم آخر مرة: إشارة إلى وراثته وخلافته له.

ولبسه السواد: إشارة إلى دور له في الجهاد في سبيل الحقّ تعالى "انتهى

ومنها: ما أخبر به عدد من المريدين: أنهم كوشفوا في اليقظة، خلال وجودهم في مجالس وحضرات حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي _ قدس سره _ بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وبروضته الشريفة، وببيت الله الحرام، وبمشايخ صوفية، وبحضور كبير من الذاكرين معه على مد أبصارهم، وبأنوار تحيط بحضرته تارة، وبمجلسه تارة أخرى .. وغير ذلك.

ومنها: ما أخبر به بعض المريدين: أنهم كوشفوا في اليقظة خلال خلوتهم بأورادهم، بحضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي _ قدس سره _، فصحبهم معه في عالم الروحانيات إلى أماكن شتى من العالمين السفلي والعلوي.

ومنها: أنه غالباً ما تُرى لطائف صدر حضرة الشيخ الإمام طارق بن محمد السعدي _ قدس سره _ تنبض بذكر الله سبحانه.

هذا، وما خفي كان أعظم، والحمد لله رب العالمين.

كرامة الكرامات * المقامات والدرجات * رعاية المريدين * الشفاء والفرج * الانتصار الرباني * التيسير الرحماني